ONCF 970 x 250 VA

هل رست سفينة إسرائيلية محملة بالأسلحة بميناء طنجة المتوسط؟

0

عبر عدد كبير من المغاربة عن سخطهم بشأن ما قيل رسو سفينة إسرائيلية محملة بالأسلحة في طنجة للتزود بمؤونتها من طعام ووقود، قبل إكمال مسيرتها نحو إسرائيل.

وتداولت الصحافة المغربية، ما نشره موقع” جلوبز” الإسرائيلي الذي ادعى أن سفينة بحرية إسرائيلية تحمل إسم  INS Komemiyut قد رست بميناء طنجة للتزود بالإمدادت في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قبل أن تواصل رحلتها إلى إسرائيل.

ومن جانبها، قالت مصادر من طنجة المتوسط، تواصلت معها “كاب24″، أن الميناء لم يُسجل رسو السفينة الإسرائيلية، نافية صحة الأخبار المتداولة، مما يُبقي التساؤل قائما حول صحة ما نُشر أم لا.

لكن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، خرجت في بلاغ  أدانت بشكل شديد ما سماته بـ “سماح السلطات المغربية برسو السفينة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة المتوسط يوم 6 يونيو 2024.”

واعتبرت الجبهة في بلاغها  “أن غض الطرف عن مرور مثل هذه السفن “ليس فقط خرقا لقرار محكمة العدل الدولية على إثر الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني (…)، بل تشجيعا للعدو الصهيون ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتفريطا في السيادة الوطنية لبلادنا”.

وقالت الهيئة الحقوقية في ذات البيان، إن الحكومة المغربية “تجاهلت كليا”، الرسالة المفتوحة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بتاريخ 1 يونيو 2024، بشأن ضرورة تلافي استقبال سفن داخل مناطق تحت السيادة المغربية يمكن أن تحمل متفجرات أو ذخائر أو أسلحة إلى جيش الاحتلال”.

وحذرت في ذات الرسالة، “بشأن سفينة تجارية مدنية يابانية آتية من الهند، كانت مصادر موثوقة، تؤكد أنها تحمل مثل هذه الحمولة (سفينة الشحن “فرتوم أوديت: VERTOM ODETTE” )”.

وأضافت، في نفس السياق، أن سفينة “كوميميوت: INS Komemiyut”، العسكرية التابعة لبحرية جيش الاحتلال الذي يقوم حاليا بحرب إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني، الآتية من الولايات المتحدة الأمريكية، “ترسو بميناء طنجة يوم 6 يونيو 2024، قصد التزود بالوقود والطعام، لتواصل إبحارها نحو ميناء حيفا دون أن يصدر عن الدولة المغربية أي رد فعل”.

وأوضح البيان أن “السلطات المعنية لم تقم بتوقيفها أو تفتيشها أو حجزها ومن فيها أو منعها من الرسو إسوة بالحكومة الإسبانية التي منعت السفينة “ماريان دانيكا” (MARIANNE DANICA)، التي كان لها نفس المسار الذي لسفينة ” فرتوم أوديت” وكانت بدورها محملة بأطنان من المواد المتفجرة، من الرسو في ميناء قرطاجنة يوم 21 ماي المنصرم، ناهيك عما يقوم به عمال الموانئ في عدد من بلدان العالم من رفض شحن مثل هذه السفن أو عرقلة انطلاقها…”.

وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيعى “أن هذا الموضوع سيكون حاضرا بقوة في الاحتجاجات القادمة التي ستنظمها الجبهة مركزيا ومحليا وخاصة على مستوى مدينة طنجة التي تعد مثالا في تجسيد التضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.