أثارت ردة فعل لاعبا المنتخب المغربي، حكيم زياش ويوسف النصيري، خلال تغييرهما في الشوط الثاني من لقاء الأسود أمام زمبيا، أمس الجمعة، جدلا واسعا بين المغاربة.
وعلق المغاربة على ردة فعل زياش والنصيري، خلال تغييرهما، بكونها مبالغ فيها، نظرا لكونهما لم يحترما قرار المدرب، ولم يسمحل ببروز أسماء أخرى بموضعهما داخل المنتخب.
وفي هذا الصدد، أكد الناخب الوطني تقبله لانزعاج اللاعبين، قائلا” من الجيد أن يغضبوا، أنا دائما أقول أن اللاعب الذي لا ينزعج عندما يتم تغييره ليس بمنافس، وهذا يظهر أنهما كانا يريدان البقاء في الملعب والمساعدة، والأهم هو الفريق”.
وأضاف الرگراگي حول الموضوع: أنا من يتخذ القرارات، ورأيت أنه في تلك اللحظة كنا نحتاج لمهاجم، كما أن زياش تعرض للإصابة الأسبوع الماضي، ونحن لدينا مباراة يوم الثلاثاء، ومهمتي هي حمايته أيضا، وبما أنه لدي الكثير من الخيارات فيجب أن أستفيد من ذلك”.
وزاد: “أنا مرتاح جدا. وأعتقد أن مجموعتي ستكون في المستقبل على أتم الاستعداد. نحن نلعب في مستويات عالية ليس فيها أي مباريات سهلة. الأهم هو الظفر بالنقاط الثلاث”.