كاب 24 – سعيد أحتوش
98,24% هي نسبة تغطية إقليم الصويرة بوثائق التعمير من “الجيل الجديد”، وذلك بفضل فريق عمل مديرية الدراسات والطوبوغرافيا بالوكالة الحضرية للصويرة، تحت إشراف مديرتها زهراء ساهي، وبتتبع ومواكبة من عامل الإقليم عادل المالكي، وفريق عمله بقسم التعمير بعمالة الصويرة، بصفته رئيسا للجنة التقنية الإقليمية، دون أن ننسى أيضا، فريق عمل مديرية التدبير الحضري والتقنين بوكالة الصويرة، الذين ينكبون على دراسة مختلف أنواع الرخص التعميرية، سواء محليا أو جهويا، على مستوى ولاية جهة مراكش أسفي، وطبعا المجالس المنتخبة، وباقي الفرقاء، وذلك في إطار المقاربة التشاركية.
هذا وتجدر الإشارة، إلى أنه، وبالنظر للأهمية البالغة التي تكتسيها وثائق التعمير، بآعتبارها الأدوات الأساسية التي من شأنها تحسين المشهين العمراني والمعماري، وكذا توجيه التعمير، وآستقطاب الإستثمار العمومي والخاص، فقد تكللت جهود الوكالة الحضرية للصويرة، بالمصادقة هذه السنة، على أربع تصاميم تهيئة، ويعلق الأمر، بتصميم تهيئة مراكز كل من الحنشان، والزاويت، وتركانت، ثم تاكوشت..، تصاميم تم إعدادها في إطار مراقبة تشاركية، بمساحة إجمالية تقدر بِ 1000 هكتار، ليصل بذلك مجموع وثائق التعمير المصادق عليها، منذ إحداث الوكالة الحضرية للصويرة، لِ 34 وثيقة تعمير…، وبذلك تكون الجماعات المعنية، قد توفرت على أداة ملزِمة قانونيا، تمكن المجالس الجماعية المعنية، والمصالح الخارجية، من تأطير المشهد العمراني، وتوجيه التعمير، وإنجاز البنيات التحتية، والمرافق العمومية.