السلطات الجزائرية تواصل عملية استفزازاتها تجاه المملكة المغربية هذه المرة ليس سياسيا بل رياضيا كحركة انتقامية من الرجل الذي زعزع هياكلها الرياضية وسحب البساط منها في أكثر من تظاهرة الحديث عن فوزي لقجع.
ننطلق من مستجدات قضية فريق نهضة بركان الذي احتجز بمطار هواري بومداين لأزيد من عشر ساعات، من طرف السلطات الجزائرية بسبب أقمصة الفريق البرتقالي التي تحمل خريطة المملكة المغربية كاملة مع حجز جميع معداتهم، وهي الواقعة التي دفعت العديد للتساؤل حول سبب هذا التصرف المستفز من الجارة الشرقية ضد لاعبي فريق مسقط رأس فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم المعروف بتركيع رموز النظام العسكري الجزائري، في عدة محطات ومجالات خصوصا الرياضية منها عبر سحب معظم التظاهرات الرياضية الإفريقية والعالمية من تحت بساطه وإحراجه في أكثر من مناسبة اخرها إجبارهم على لعب الفريق البرتقالي ضد اتحاد العاصمة بالقميص المرصع بخارطة المملكة، بناءا على مراسلة رسمية تهديدية من الكاف باعتبار الفريق المغربي فائز في حال عدم الإمتثال للطلب،
الكثير يرى ان تصرف السلطات الجزائرية هذا هدفه الإنتقام من المملكة نظرا لتبوأها افريقيا وعالميا على كافة المستويات وبهدف اكبر متمثل في استفزاز لقجع بشكل أساسي نظرا لكونه أحد أبرز المساندين للفريق البركاني االذي كان يترأسه لمدة عشر سنوات والذي حقق معها الصعود إلى القسم الأول في 2012 بعد 25 سنة من الغياب عن الأضواء، كما توج معه بلقب كأس العرش في نسختها الماضية وقاده إلى نهائي كأس “الكاف” هذا العام