حسم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في هوية خليفة نور الدين مضيان، الذي جمد مسؤولياته بالفريق على خلفية الشكاية التي وضعتها ضده زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري.
ومنح الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، اليوم الأربعاء، رئاسة الفريق بمجلس النواب خلال الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023 – 2024 لعمر احجيرة، خلال اجتماع عقد صباح اليوم الأربعاء.
وخلص الاجتماع، وفق مصادر من داخل الفريق أيضا إلى ترشيح عبد الصمد قيوح لمنصب نائب رئيس مجلس النواب.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق الاستقلالي قرر ترشيح مروى الأنصاري لشغل مهمة أمين مجلس النواب.
وأوضحت ذات المصادر أن النقاش داخل الفريق الاستقلالي مستمر على ترشيح كل من فؤاد القادري ونجيب الخالدي لمنصب محاسب المجلس.
من جهة ثانية أوضحت مصادر مقربة من نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي الذي جمد مسوؤليته عقب الشكاية المرفوعة ضده من زميلته في الحزب، أن رئاسة عمر احجيرة للفريق مؤقتة في انتظار أن يعود مضيان إلى مهمته بعد انتهاء المؤتمر 18 للحزب.
وكان رئيسا مجلسي النواب والمستشارين قد أجلا يوم أمس الثلاثاء الجلسة المشتركة التي كانت مقررة اليوم الأربعاء لعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش،للحصيلة المرحلية للحكومة.
أوضحت مراسلة من مجلس النواب، موجهة إلى رئيس الحكومة، أسباب تأجيل عقد جلسة للبرلمان لعرض الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة في إطار الفصل 101 من الدستور، وذلك بسبب تعذر استكمال تكوين هياكل النواب.
وأوردت المراسلةأنه “نظرا لتعذر استكمال تكوين هياكل مجلس النواب كما كان مرتقبا في بداية الأسبوع الجاري، أطلب منكم تأجيل الجلسة المخصصة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة إلى تاريخ لاحق”.
وكشفت مصادر برلمانية أسباب تأجيل الجلسة العمومية المشتركة التي كان من المقرر انعقادها اليوم الأربعاء 17 أبريل، مؤكدة أن الأمر مرتبط بخلافات النواب المستمرة بشأن تشكيل هياكل المجلس، بما فيها المكتب واللجن الدائمة.
ولفتت المصادر البرلمانية إلى أن تأجيل جلسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي تم إعلانه في بلاغ مشترك لمجلس النواب ومجلس المستشارين، جاء بسبب أن مجلس النواب لم يتمكن من انتخاب هياكله للنصف الثاني من الولاية التشريعية.
وأفادت المصادر أن رئيس مجلس النواب لا يمكنه أن يقرر مكان المكتب في مثل هذا الأمر المتعلق بالجلسة العمومية لرئيس الحكومة.