في سياق إصلاح المدونة..اتهامات لمسلسل “دار النسا” بالترويج لطابوهات يرفضها المجتمع

0

على غرار كل سنة لم تخلو الإنتاجات الرمضانيات التي تبث على القنوات العمومية المغربية هذه السنة، من الانتقادات والاتهامات، بكونها إنتاجات تروج للحموضة والتفاهة، وتبذير للمال العام دون فائدة ترجى منها، رغم نسب المشاهدة العالية التي تحققها.

المسلسل المغربي الذي يبث على القناة الأولى “دار النسا”، والذي صورت مشاهده بمدينة طنجة، خلق ضجة كبيرة أيضا ليس  فقط على مستوى اللهجة التي تعمد أصحاب العمل اختيار ممثلين لايتقنونها، بسبب بعدهم عن الثقافة الشمالية، وانتمائهم لمدن الشمال، ما خلق نوعا من المياعة ونقل صورة مغايرة عن المجتمعي الطنجي، وإنما على مستوى الرسائل التي مررتها حلقاته، والتي اعتبرها كثيرون أنها تروج لطبوهات لا تمت لا للمجتمع المغربي ولا لساكنة طنجة بصلة.

المنتقدون للسلسة المغربيةاعتبروا أن مخرجتها في تجربتها الإخراجية الأولى سامية أقريو،   تروج للفساد الأخلاقي، ومحاولة التطبيع مع سلوكيات لا يقبلها المجتمع المغربي وبعيدة كل البعد عن الانتماء الديني والثقافي للمغاربة.

أولى المضامين التي رأى الكثير من المنتقدين لهذه السلسة هي قضية الحمل خارج مؤسسة الزواج، ومحاولة الترويج لكونها متقبلة داخل الوسط الطنجاوي، بالإضافة إلى الخيانة الزوجية، والترويج للعلاقات الرضائية والعهر الأخلاقي.

يذكر أن هذه الانتقادات جاءت في سياق الاستعداد لطرح توصيات مدونة الأسرة، التي أوصى الملك محمد السادس بمراجعتها، والنقاش العمومي المطروح، والدي خلق صدامات بين الإسلامين الرافضين لأي تغيير خارج الشريعة الإسلامية، وبين الحداثيين المطالبين بإدخال تغييرات حداثين تواكب تطور المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.