خرج الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للرد على المجلس الأعلى للحسابات, بعد تقريره الأخير الذي تضمن أن ابنه، الحسن لشكر، نال مهمة إنجاز دراسات الحزب الممولة من المال العام، بنحو 200 مليون.
وقال لشكر خلال مؤتمر فرع حزبه في سيدي البرنوصي, إن كل محاولة للاصطياد في الماء العكر نجيب عنها بأننا في دولة القانون والمؤسسات, مضيفا إذا كان لكم اتهام فلتضعوه مباشرة، وإذا كان لديكم تنبيه أو إنذار وضّحوه فالمسطرة واضحة في القوانين، وإذا كان لكم استفسار فكل الاستفسارات أخذتم بشأنها الأجوبة.
كما تحدى لشكر مجلس العدوي تأكيد أي اتهام يتعلق بسوء تصرفه في المال العام, وذلك بعدما صدر الأسبوع الفائت تقرير المجلس الأعلى للحسابات، يقول إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استفاد بتاريخ 9 نونبر 2022، من دعم سنوي إضافي قدره مليون و930 ألف درهم، لتغطية المصاريف المترتبة على الدراسات. واختار مكتب الدراسات CONSEIL & STRATEGIE MELA، الذي يملكه نجله بمعية شركائه من الحزب أيضا، لإنجاز 23 دراسة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي والبيئي بمبلغ إجمالي قدره مليون و830 ألف درهم.