أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أنه تقدم باستقالة حكومته للرئيس محمود عباس. وذلك على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة.
ودافع رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل عن أداء حكومته التي قال إنها تمكنت من “تحقيق توازن بين تلبية احتياجات الشعب ومتطلبات توفير خدمات تليق به، من بنية تحتية، وتشريعات، وبرامج إصلاح، والسلم الأهلي، والانتخابات البلدية، والغرف التجارية، وغير ذلك، وبين الحفاظ على الحقوق السياسية، والوطنية، وحمايتها”.
وسجل أن المرحلة القادمة وتحدياتها “تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني، مستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة”.