أشهرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، “الفيتو” للمرة الثالثة ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب جميع الأطراف في الحرب في قطاع غزة بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي
وحظي مشروع القرار الذي أعدته الجزائر، بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن، بينما اعترض عليه عضو واحد ممثلا في الولايات المتحدة، في وقت امتنعت فيه بريطانيا عن التصويت.
وفي تبريره لهذا الموقف، علَّق البيت الأبيض بأن واشنطن لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء لأنه كان “سيعرض مفاوضات حساسة تجري حاليا للخطر”.