كشف وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، عزم بلاده فرنسا، إجراء محاولات إصلاح العلاقة المتدهورة بينها وبين المملكة المغربية، عقب توترها بشكل كبير خلال السنتين الماضيتين، بسبب الموقف الرمادي للرئيس ماكرون من قضية الصحراء المغربية.
واعتبر سيجورني، عودة العلاقات بين المملكة المغربية وفرنسا ضرورية بالنسبة لهذه الأخيرة، حيث سيعمل على تحقيق التقارب بين البلدين وكتابة فصل جديد في العلاقة التي شهدت توتر خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان “ستيفان سيجورنيه” قد صرح خلال مقابلة مع صحيفة “لوفيكارو” أن فرنسا “كانت دائماً في الموعد، حتى في الملفات الأكثر حساسية مثل قضية الصحراء، إذ أن دعم فرنسا بوضوح وثبات لخطة الحكم الذاتي المغربية، هو حقيقة منذ عام 2007، وحان الوقت الآن للمضي قدمًا، سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر القادمة لجعل فرنسا والمغرب يقتربان، مع احترام الشعب المغربي”.