دخل قائد المنتخب المغربي، رومان سايس، طولا وعرضا، في المهزلة التحكيمية التي كانوا ضحيتها ليلة أمس الثلاثاء، خلال لقاءهم بمنتخب جنوب افريقيا، ما انتهى باقصاءهم من ثمن نهائي منافسات كأس افريقيا.
وانتقد سايس، قرارات حكم اللقاء، بداية برفضه هدف المنتخب الوطني حيث قال: “أول الأشياء كما قلت قبل الشوط الثاني، أنا أريد أن أفهم كيف رفض الهدف، لا يوجد تسلل، والحكم يرفع الراية.. أحيانا يتم ترك اللعب يستمر، وأحيان أخرى الحكم يأمر بالتوقف ويعلن عن خطأ وهذا غير معقول”.
كما عبر قائد الأسود عن استياءه من قرارات الطاقم التحكيمي الذي قاد المباراة، قائلا: ” يأتون قبل البطولات ليحدثوننا عن التحكيم ويعطونا التفاصيل، ولكن بصراحة في فترة ما يجب أن نتوقف على أخذ الناس على أساس السذاجة، نحن نرى أشياء كثيرة تتغير، في بعض الأحيان يتركون اللعب وفي بعض الأحيان يعتبرونه خطأً”.
واعترف سايس بغياب الفعالية بين العناصر الوطنية لتحقيق الفوز قائلا: “الفرص كانت موجودة بالنسبة لنا كي نفوز، ليس فقط ضربة الجزاء، كان هناك وضعيات جيدة أمام المرمى، وكرة ثابتة كذلك، لم نكن فعالين بما فيه الكفاية، هناك لحظات عليك فيها قتل المباراة، لأنه ستتم معاقبتنا إن لم نقم بذلك وذلك ما حدث فمن محاولة واحدة سجلوا هدفا، بينما نحن لا نضع الكرة في الشباك”.
وأضاف المتحدث: “هدفهم الثاني مضحك -بين قوسين- بالنسبة لي، لأننا جميعا حاولنا أن نعدل وتقدمنا للأمام إذا على كل حال يبدو أن هناك مجال للتحسين في هذا الفريق يجب أن نواصل العمل بكل بساطة”.
وقدم سايس اعتذاره بعد الإقصاء المبكر للمنتخب المغربي: “يجب أن نتطور، واليوم بكل تأكيد نشعر بحسرة كبيرة، وجعلنا شعبنا حزينا، أود أن أقدم لهم اعتذاري، ولكننا قدمنا كل شيء وسنعود أقوى إن شاء الله”.
وودع المنتخب الوطني المغربي منافسات كأس أمم إفريقيا من الدور ثمن النهائي عقب هزيمته أمام المنتخب الجنوب إفريقي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو.