اعتبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت في غزة في 7 من أكتوبر أحيت القضية الفلسطينية التي كانت على شفى الموت،كما أحيت المسجد الأقصى الذي كان يضيع.
وأضاف بنكيران في افتتاح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم وغدا الأحد ببوزنيقة، أن “هذا الطوفان” أفرح الأمة الإسلامية رغم أنه رافقته موجة عاتية وتسونامي إعلامي غربي اتهم حماس بما لم تقم به، من حرق واغتصاب للفتيات وقطع للرؤوس”, مضيفا أن هذا العمل لم يكن متوقعا وليس مسبوقا، وأثبت لنا كأمة أنه رغم الآلام والحصار، منا من يستطيع أن يفاجئ الخصم والعدو، والحرب خدعة.
وشدد بنكيران على أن يوم 7 أكتوبر يوم مبارك عظيم وكبير، وأن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية حماس هو عملية بطولية, مشيرا إلى أن ما حدث أحيا أيضا حزب العدالة والتنمية, حيث بدأ مناضلوه يحسون بانتعاشة جديدة، وبإعادة الانبعاث للقيام بالأدوار التي تلزم الحزب.