قرر أحد أحفاد مؤسس دار الجلديات الفرنسية الشهيرة “هيرميس” أن يتبنّى عاملا لديه من أصل مغربي ليتمكن من توريثه جزءًا من ثروته البالغة مليارات الفرنكات السويسرية، على ما أفادت صحيفة “تريبون دو جنيف”، الجمعة.
ويُعدّ نيكولا بوييش، الذي يقيم في كانتون فاليه السويسري “أكبر مساهم فردي في إيرميس”، وتبلغ حصته من أسهم الدار نحو 5%، بحسب الصحيفة السويسرية.
وقالت صحيفة “تريبون دو جنيف”، في خبر نشرته وكالة الصحافة الفرنسية،، إن نيكولا بوييش، الذي يقيم في كانتون فاليه السويسري، ويعتبر أكبر مساهم فردي في “إيرميس”، وتبلغ حصته في أسهم الدار نحو 5 في المئة، ارتأى تخصيص جزء من ثروته بعد وفاته لـعامله المغربي البالغ من العمر 51 عاماً، وهو من عائلة متواضعة.