في خطوة مباركة نحو تعزيز القدرات وتمكين ذوي الإعاقة البصرية، نظمت مندوبية التعاون الوطني بعمالة الصخيرات تمارة بالتعاون مع جمعية رؤى التكنولوجيا والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احتفالاً في مقر الجمعية بإطلاق دورة تكوينية في مجال الإعلاميات، تهدف إلى تطوير مهارات المستخدمات والمستخدمين ذوي إعاقة بصرية.
شهد هذا الحدث الاحتفالي حضورًا مميزًا، حيث اجتمعت القيادات البارزة من مجالات العمل الاجتماعي والتكنولوجيا لدعم هذه المبادرة الرائدة. كان في صدارة الحضور السيد عبد الرحيم لمباركي، مندوب التعاون الوطني لمدينة تمارة، ورئيس جمعية رؤى التكنولوجيا السيد الزهري عبد العزيز، بالإضافة إلى ممثلين عن المبادرة التنمية البشرية لعمالة الصخيرات تمارة، وشخصيات أخرى.
تأتي هذه الدورة التكوينية في إطار الجهود المستمرة لتسليط الضوء على أهمية الابتكار التكنولوجي في دعم الأفراد ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم. قدمت جمعية رؤى التكنولوجيا مقرها الذي تم تجهيزه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة الصخيرات تمارة بكل الآليات والبرمجيات اللازمة لضمان نجاح الدورة وتسهيل تعلم المشاركين.
تناول الحفل مجموعة من الفعاليات التي تركزت على أهمية الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة المكفوفين وضعاف البصر. وفي كلمته، أكد السيد عبد الرحيم لمباركي على أهمية هذه الدورات في تمكين المستفيدين ودمجهم في المجتمع، مشيداً بالشراكة الناجحة بين المندوبية والجمعيات المجتمعية.
من جهته، أشاد السيد الزهري عبد العزيز، رئيس جمعية رؤى التكنولوجيا، بالتحديات التي تواجهها فئة ذوي الإعاقة وأكد على أن التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًا في تسهيل حياتهم اليومية وتمكينهم من القيام بمهامهم بكفاءة.
في نهاية الحفل، تم تكريم المشاركين وتوجيه الشكر للشركاء والجهات الداعمة. ومع انطلاق هذه الدورة التكوينية، يتجه المستفيدون نحو فصل جديد من التحديات والفرص، حيث ستمكنهم المعرفة الجديدة والمهارات المكتسبة من الاندماج بفعالية أكبر في المجتمع وتحقيق تقدم ملحوظ في حياتهم الشخصية والمهنية.