طالبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية, أمس السبت, الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسارعة إلى قطع كل علاقات الاتصال والتواصل وإنهاء الاتفاقيات الموقعة سابقا معه.
وأوضح بلاغ للأمانة العامة لحزب المصباح, أن استمرار العلاقات مع إسرائيل “لم يعد لها أي معنى في هذا السياق المؤلم والدموي وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني, مجددا دعوته للمغرب إلى قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإغلاق ما سمي بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي.
وهذا وثمن البلاغ خطاب الملك محمد السادس الذي وجهه للدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، أمس السبت، مستنكرا تسريبات الكيان الصهيوني “بمكر وجبن” المتمحورة حول تواطؤ دول عربية وموافقتها سرا على القضاء على المقاومة الفلسطينية.
كما جددت الأمانة العامة للحزب الإسلاميدعمها الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.