في ظل الاحتقان الذي يشهده قطاع التعليم بالمغرب، والذي فجر غضب الشغيلة التعليمية جراء صدور النظام الأساسي، خرج رئيس جماعة غفساي، عن صمته وفي سابقة من نوعها، بتدوينة نشرها على حائطه “الفيسبوكي” يتمنى من خلالها إنصاف نساء ورجال التعليم بالمغرب؛ وذلك في وقت التزم فيه مجموعة من الفاعلين السياسين من البرلمانيين وباقي المنتخبين الصمت اتجاه احتجاجات الشغيلة التعليمية.
وكتب سعد الفحصي رئيس المجلس البلدي لغفساي قائلا: ” أتمنى إنصاف الأستاذ هذه المرة”، في إشارة منه إلى الوضعية التي يعيشها رجال ونساء التعليم بالمغرب والتي تتطلب وضع تدخل عاجل قصد حلحلة الملف من جذوره وإنصافهم، مؤكدا أن ” الجميع يعرف أن قيام المجتمعات يمر عبر الأستاذ “.
ووجه المتحدث ذاته، في نفس التدوينة المذيلة بصورة من المسيرة التي خاضتها الشغيلة التعليمية الثلاثاء بمدينة الرباط، نداء إلى الجهات الوصية والمتدخلين في القطاع قائلا فيه: “من فضلكم أنصفوهم لكي يعودوا إلى أماكنهم الأصلية”.
هذا وتواصل الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها خوض إضرابات وطنية بربوع المملكة سعيا منهم إلى إسقاط ما وصفوه ب”نظام المآسي” في مقابل الصمت الحكومي الذي أعقب هذه الاحتجاجات، مما قد يؤدي إلى أفق غير واضح او توافق يرضي الجميع.