احتراق حافلة أخرى لشركة فيطاليس بطريق المضيق والسلطة المفوضة في قفص الإتهام
احترقت اليوم صباحا حافلة للنقل العمومي تابعة لشركة فيطاليس بإقليم تطوان وبالضبط بطريق المضيق الفنيدق إحتراقا كاملا والحمد لله لم يسفر الحادث عن ضحايا في الأرواح.
هذا الحادث ليس هو الاول من نوعه بالإقليم اذ سبق ان احترقت حافلة أخرى لنفس الشركة بوسط مدينة تطوان .وأيضا وقوع العديد من الأعطاب في الأسطول المتهالك للشركة مما تسبب في شهر 8 من الصيف الماضي بمقتل إمراة في عز شبابها.
ورغم كثرة الشكايات الموجهة من طرف المواطنين للمسؤولين عن القطاع على رداءة نوعية الحافلات التي تجوب شوارع تطوان ومدن ساحلية قريبة كالمضيق ومرتيل والفنيدق ووادي لو إلى ان الوضعية مازالت على حالها بل واصبحت من سوء إلى أسوء بسبب غياب لجان المراقبة وأيضا عدم تجديد وصيانة الحافلات بشكل مستمر كما ينص على ذلك دفتر التحملات الذي اكدت الشركة منذ دخولها إلى الخدمة على الوفاء ببنوده لكن ذلك لم يحصل بتاتا.
السؤال المطروح حاليا ..من يحمي هذه الشركة من الإختلالات الكبيرة التي تقوم بها يوميا إتجاه الزبناء الذين يعدون بالألاف من المواطنين ومن مختلف الشرائح بالمجتمع …وهل جماعة تطوان بإعتبارها السلطة المفوضة لها يد في هذا التسيب الحاصل والذي قد يؤدي إلى كارثة كبيرة إذا لم تتدخل فورا للجم هذه الشركة أو التعاقد مع شركة اخرى تلبي إحتياجات الشارع التطواني والإقليم عامة.