“وكالة لبنان”: إسرائيل تطلق قذائف فوسفورية على أطراف بلدات حدودية

0

قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الثلاثاء إن إسرائيل “أطلقت قذائف فوسفورية على أطراف بلدتي الماري والمجيدية الجنوبيتين” على الحدود مع الشمال الإسرائيلي.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على هذه الاتهامات حتى الساعة 15: 00 (ت.غ).

وذكرت الوكالة أن “القوات الإسرائيلية تقصف منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا (جنوب)، ويترافق ذلك مع قصف مدفعي في محلّة بسطرة وخراج كفرشوبا (جنوب)”.

والقنابل الفوسفورية هي سلاح محرّم دوليا بموجب اتفاقية جنيف لعام 1980، التي نصّت على تحريم استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة.

ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن “المناطق الحدودية تشهد تحليقًا لطيران حربيّ مُعادٍ (إسرائيلي) و(طائرات) استطلاع على علوّ منخفض”.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني عن “تعرّض خراج منطقتَي القْلَيلة والضهَيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور جنوب لبنان، لقصف مدفعي (إسرائيلي)”.

ولفت الجيش في بيان نشره على منصة “إكس”، إلى أن “القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق صواريخ من سهل القْلَيلة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

بدورها، ذكرت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” في لبنان، أنه تم إطلاق صواريخ موجّهة استهدفت آليتين عسكريتين إسرائيليتين في مستعمرة “أفيفيم” مقابل بلدة مارون الراس اللبنانية ما أدى إلى إحراقهما بالكامل. ​​​​​

وجاء التصعيد على جبهة الشمال الإسرائيلي في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة حماس الفلسطينية السبت، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز جماعة “حزب الله” اللبنانية في المناطق الحدودية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، شيّعت جماعة “حزب الله” 3 من عناصرها، قتلوا في قصف إسرائيلي الاثنين على مناطق حدودية جنوبي لبنان.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.