تتواصل سلسلةُ التضامن بمدينة العيون و الاقاليم المجاورة لها على غرار باقي مدن وأقاليم المملكة، والتي يبديها المواطنون تجاه أشقائهم بالمناطق التي تضررت بفعل الزلزال المدمر.
حيث تتواصل عمليةُ جمع المساعدات الإنسانية بالكثير من النقط المدينة، عبر كل أحياء العيون، قبل نقلها إلى المناطق المنكوبة والمتضررة بوسط المملكة، وقد شملت هذه المساعدات العينية الأغطية ومواد أساسية يحتاجها المتضررون من الزلزال.
البادرة التضامنية تقشعر الأبدان منها بحيث نشاهد حملات التبرع التي يقوم بها المغاربة بربع المملكة مقدمين لإخوانهم بالمناطق المنكوبة، المساعدة والتضامن والدعـم المعنوي في مشهد إنساني ووطني عظـيم، يعبر عن “تمغربيت”، هذه الأخيرة تجري في شرايين شعب فلسفته قائمة على المساهمة التطوعية والتضامنية.
فلم تكن مدينتي العيون و المرسى استثناء، بل بادر أبناء الاقاليم الصحراوية كاقاليم السمارة و طانطان و بوجدور و الداخلة و طرفاية و كلميم و اسا الزاك و سيدي افني الاخرى إلى تنظيم حملات تطوعية وانظمو بدورهم إلى الحملات التي نظمها المغاربة، معبرين عن ألم واحد يجمعهم ولاعزاء فيه إلا بمد يد العون والمساعدة، وسارعو إلى تنظيم قوافل التبرعات.
جمعيات وفعاليات مدنية تجمع التبرعات والمساعدات وتحملها في اتجاه مناطق الزلزال، ملبية نداء الوطن وصرخة أبناء وشيوخا فقد كل شيء ولم يفقدو حب أشقائهم من مختلف الجهات والأقاليم المملكة .لاشك ان المغاربة بهذه المبادرة اعطو صورة حية للتأزر و الاستجابة للنداء الملكي .
