القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم تواصل حربها على مافيات التهريب والإتجار في البشر
تخوض القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم، حربا ضروسا ضد الشوائب الأمنية بنفوذها الترابي مند تعيين الكولونيل خالد الساسوي على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم ، وخصوصا التهريب وجرائم الاتجار بالبشر، من خلال إفشال مجموعة من عمليات الهجرة السرية، رغم الاكراهات المتمثلة في ارتفاع منسوب محاولات تنظيمها، التي تتم بشكل يومي تقريبا، وعلى امتداد شواطئ الدائرة الترابية المترامية الاطراف، والتي تزيد عن 300 كيلومتر، مما يتطلب تجنيد وتسخير كل الامكانيات البشرية والمادية التي تتوفر قيادات السريات الاقليمية الدرك الملكي بنفوده هذه القيادة صحبة المراكز الدركية و خصوصا اشبيكة و ميرالفت و الوطية عليها، وباقي عناصر الاجهزة الاخرى.
وفي هذا السياق، سشرف القائد الجهوي للدرك الملكي بكلميم على تتبع كل العمليات الناجحة ، على عملية احباط و توقيف أفراد عصابة إجرامية، تنشط في الهجرة السرية، حيث تم حجز عدة سيارات ، وقوارب سريعة “زودياك” ناهيك عن توقيف مهاجرين سريين ينحدرون من دول جنوب الصحراء الى جانب مرشحين مغاربة و منطمي الهجرة الغيرة الشرعية ، مع حجز كميات مهمة من الوقود بكل العمليات التي قامت عناصر الدرك الملكي نفود مراكز اشبيكة و الشاطيء الابيض و ميرالفت .
ورغم حزم و شراسة اليقظة الأمنية التي تحرص عليها القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم، يبقى تظافر الجهود بينما الدول المصدرة للهجرة والمستقبلة لها الحل الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة.
هذا، وباتت مجموعة من الشبكات التي تنشط في مجال الهجرة السرية، تتخذ من الشريط الساحلي لإقليمي سيدي إفني وكلميم و طانطان ، منافذ بحرية للوصول إلى جزر الكناري ولانزاروطي وغيرها، وهو ما يجعل الدرك الملكي على طول هذه السواحل في حالة استنفار دائم لإحباط مثل هذه المحاولات.
حيث تعتمد عناصر الدرك الملكي على استخدام عملية إطلاق طائرة بدون طيار من الحجم الكبير ، وذلك لمراقبة التحركات المشبوهة سواء المتعلقة بتجارة المخدرات أو الهجرة السرية والأنشطة الممنوعة على طول سواحل نفود القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم حيث حققت نجاحا متميزا في الحد و احباط العديد من عمليات الهجرة الغير الشرعية في ظرف قياسي لا يتعدى خمسة اشهر .