ONCF 970 x 250 VA

مكتب الصرف: 58,8 في المائة من المبادلات التجارية تمت مع أوروبا خلال سنة 2022

0

أظهر التقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمغرب، أن معظم المبادلات التجارية للمغرب لسنة 2022، على غرار السنوات الماضية، تمت مع أوروبا بحصة تبلغ 58,8 في المائة.

وأفاد التقرير، الم نجز انطلاقا من دليل الأمم المتحدة (IMTS 2010)، أن “المبادلات مع أوروبا بلغت 685,8 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 543,8 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 26,1 في المائة أو زائد 141,9 مليار درهم. بينما سجل وزن هذه المبادلات من إجمالي مبادلات المغرب انخفاضا، حيث انتقل من 63,4 في المائة سنة 2021 إلى 58,8 في المائة سنة 2022”.

وبحسب الدول، تمت المبادلات، وفق المصدر ذاته، بشكل رئيسي مع إسبانيا (27,4 في المائة)، وفرنسا (23,1 في المائة)، وإيطاليا (7,7 في المائة)، وتركيا (7,2 في المائة)، وألمانيا (6,4 في المائة)، مبرزا أن المعاملات مع هذه الدول حققت تناميا بنسب بلغت على التوالي 22,3 في المائة و 29,1 في المائة، و28,9 في المائة، و30,3 في المائة، و33,3 في المائة.

وفي ما يخص مبادلات المغرب مع آسيا، فقد سجلت نموا نسبته 59 في المائة خلال سنة 2022، لينتقل إجمالي حصة هذه المبادلات من 18,9 في المائة سنة 2021 إلى 22,1 في المائة سنة 2022.

وتتصدر الصين قائمة الشركاء الآسيويين للمملكة، بحصة بلغت 30 في المائة سنة 2022، غير أنها في تراجع مقارنة بسنة 2021 (40,2 في المائة).

وأورد التقرير أيضا أن المبادلات التجارية مع الصين واصلت ارتفاعها للسنة الحادية عشرة على التوالي، مسجلة قيمة 77,4 مليار درهم سنة 2022، بزيادة نسبتها 18,7 في المائة مقارنة بالسنة التي قبلها.

و بدورها حققت المعاملات التي أجريت مع الشركاء الآسيويين الرئيسيين الآخرين ارتفاعات برسم سنة 2022، إذ سجلت المعاملات مع كل من المملكة العربية السعودية، والهند، والإمارات العربية المتحدة زيادات بلغت على التوالي 31,2 مليار درهم (زائد 180,8 في المائة)، و15,4 مليار درهم (زائد 59,4 في المائة)، و5,1 مليار درهم (زائد 47,8 في المائة).

وبموازاة ذلك، سجلت المبادلات مع أمريكا ارتفاعا بنسبة 51,2 في المائة خلال السنة المنصرمة، ويعزى هذا التطور، وفق المصدر نفسه، إلى ارتفاع المبادلات بالأساس مع الولايات المتحدة الأمريكية (زائد 25,6 مليار درهم)، والأرجنتين (زائد 6,9 مليار درهم)، وترينيداد وتوباغو (زائد 6,5 مليار درهم).

ومن جهتها، واصلت المبادلات مع إفريقيا ارتفاعها الذي بدأته سنة 2021 (زائد 39,9 في المائة)، لتظل مصر، للسنة الرابعة على التوالي، الشريك الإفريقي الرئيسي للمغرب، تليها خلال سنة 2022 جنوب إفريقيا، التي ص ن فت ثامن بلد شريك للمغرب قبل سنة، وتليها جيبوتي، وتونس، وكوت ديفوار. وتمثل هذه الدول الخمس ما يناهز نصف المبادلات مع إفريقيا (48,1 في المائة).

أما بالنسبة للمبادلات مع أوقيانوسيا، فبقيت محدودة بنسبة 0,3 في المائة من إجمالي مبادلات المغرب، مسجلة انخفاضا بما يعادل 464 مليون درهم، إثر تراجع المبادلات مع أستراليا بما يعادل 804 مليون درهم، مقابل ارتفاع المبادلات مع نيوزيلاندا بمقدار 319,1 مليون درهم.

وبحسب القارات، سجل المغرب عجزا تجاريا إزاء أوروبا، وآسيا، وأمريكا خلال سنة 2022، حيث فاقت الواردات الصادرات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.