يشكل المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بقطاعيه الحيويين ” الكهرباء و الماء ” احد المرافق العمومية التي ترهق خدماتها كاهل المواطن بصفة عامة و المواطن على مستوى مدينة العيون بصفة خاصة والامر يتعلق بقطاع بالخصوص .
مدينة العيون التي عانت و موالت تعاني ساكنتها من انقطاع و الاستفادة من الماء بشكل منتطم طوال السنة ،لم تكن تتوقع الساكنة بها ان مشروع توزيد المدينة بالماء الصالح للشرب بالاستفادة المشؤومة من تعميم الماء لها تكلفة اضافية منهكة و لكم تكن الساكنة بمدينة العيون تدرك سوء الخدمات و المعاملة التي ستخصصها الوكالة المحلية .
فبالاضافة الى الانقطاعات المتكررة و المستمرة بدون اعلام و لا حتى احترام مواعيد تزويد الاحياء بالماء حسب اليرنامج الزمني ، حيث يسود غموض المسطرة و الاجراءات التي يتوجب عليهم التعامل بها تجاه المرافق مما يسفر على تعرض العديد من العقد للفسخ و الاعتماد على الشاحنات الصهريجية للاستفادة من الماء، في وقت يتعرض فيه المستفيدون من العدادت الالية من عدم توصلهم بالاشعارات الخاصة بفوترة الاداءات الشهرية من طرف الشركة الموكولة لها، الامر الذي يعرضهم للدعيرة الاضافية ، والتي تنتج بدورها فوائد اضافية لا تظهر في النظام المحاسبتي للوكلاء المعتمدين لتلقي الاداءات الشهرية.
عدم توزيع اشعارات الاداء ليس الاخلال الوحيد لهذا المرفق تجاه المستفدين بل الاعتماد على التقديرات و عدم القيام بقراءة العدادات بصفة منتظمة يعرض العديد من المواطنين المشتركين لاداء ما يفوق قدراتهم الاستهلاكية.
كما ان هناك بعض المواطنين يعملون الى السطو و الاستفادة من الماء بطريقة احترافية بدون عداد في غياب مراقبة صارمة من طرف المسؤولبين.
و السؤال الي يطرح من طرف العامة بعد اليأس الذي تسرب الى عموم المواطنين و عدم رضاهم التام بالحلول التي ينهجها مسؤولو قطاع الماء بالعيون رغم توصلهم بشكايات المواطنين و خاصة بمشكل عدم توزيع اشعارات الاداء. ….!
