أفادت مصادر للموقع أن عمليات السرقة عن طريق النصب والاحتيال باستعمال الحيلة والكثير من المكائد تكاثرت وتنامت في الآونة الأخيرة ببني ملال، وتكمن خطورة هذه الظاهرة في المستعملين للسماوي ببعض شوارع المدينة يستغلون ثقة الضحايا وأحيانا سذاجتهم وعدم القدرة على توقع العواقب التي تكون أحيانا كارثية، والكثير من الضحايا يقعون نتيجة الطمع أو الجشع عندما يتبين لمستعمل السماوي أن الضحية لها قابلية لتقبل ما يعرض عليها من امتيازات وأرباح وهمية.
مصادر خاصة للموقع، تفيد أن أهم الشوارع المستهدفة ببني ملال لاقتناص الضحايا تتمركز بالقرب من السوق القديم وبشارع الجيش الملكي، و بساحة المسيرة الخضراء، ومن بين عمليات السرقة المقترفة في هذا الشأن سرقة محلات بالقصبة، من بين ضحاياهم صاحب محل لبيع المجوهرات، الذي سلبه أحدهم بعض المجوهرات قدرت بحوالي 25 ألف درهم، بعدما اقنعه اللص عن طريق الكلام المعسول المختلط ب”السماوي”، وأدعى انه شرطي واظهر له الاصفاد، فوضع ثقته فيه ليسلمه المجوهرات ليعرضها على الزوجة في السيارة، قبل أن يختفي عن الأنظار.
في هذا الصدد تعتبر ظاهرة “السماوي”، أمرا واقعا في مجتمعنا يسقط في فخه كل يوم العديد من الضحايا، وتبقى المقاربة الأمنية الحل الأنجح للحد من انتشارها في مجتمع يرفض التطبيع مع النصب والاحتيال بشتى طرقه وأساليبه.
