كاب 24:الكارح أبو سالم
لاحديث هذه الأيام داخل ردهات المكتبة الوطنية بالرباط ، إلا عن سلسلة من المحاولات التي يقوم بها فصيل من النقابات التي تضم أعضاء فشلوا في تسيير مهامهم بالمكتبة ، نعتها المتتبعون بالبئيسة ، والتي تعتمد على خلق الإفتراءات والأكاذيب ، ونسج سيناريوهات بلباس البلاغات تنشر للإستهلاك الفارغ ، تتهم من خلالها وبدون أدنى قرينة عهد الدكتور محمد الفران بنعوت واهية ، فيما يشهد لهذا الأخير ، بنجاح فترته في الرقي بالمكتبة الوطنية معنويا وماديا وفق المراجع والمستندات التي تتوفر عليها _ كاب 24 _ عكس العهود السابقة التي تميزت بالإختلالات الواضحة وسوء التدبير المالي والإداري ، والبحث عن الإستفادات عير المشروعة ، والتي تؤدي الى المتابعات القضائية ,كما انتعشت عائدات قاعة المحاضرات – مداخيل كراء قاعة المحاضرات نموذجا 6000 آلاف درهم سنويا سابقا ، أصبحت تفوق 800 ألاف درهم حاليا ، ناهيك عن ارتياح الطلبة والمرتفقين بشكل ملموس في الإستفادة من جل الخدمات بشكل سلس .
كما إمتازت الفترة الحالية للدكتور محمد الفران بالصرامة في تدبير الأوضاع الإجتماعية والتعويض عن المردودية والنهوض بالتغطية الصحية التكميلية وفتح باب تقلد المسؤولية أمام هيئة التقنيين المتوفرين على الشروظ ، وهو الأمر الذي وقفت عليه كاب 24 بعد إجراء حوارات مع بعض المستخدمين سيتم إدراحها لاحقا .
وفي إطار الإستمرار في خلق التوتر داخل هذه المؤسسة العتيدة ، وتجييش بعض المستخدمات والمستخدمين ، تتهيء إحدى النقابات لتنظيم وقفة يوم الجمعة المقبل أمام وزارة الشباب والثقافة والإتصال للمطالبة باللاشيئ.
وقد علمت _كاب 24 _ من مصادر عليمة أن إدارة المكتبة ، بصدد التحضير لوضع شكايات لدى المحاكم المختصة تتضمن الإختلالات التي نتجت عن سلوك بعض العاملين والعاملات ، بعد أن كانت الإدارة تنئى عن تسجيل متابعات من هذا القبيل حفاظا على الأجواء الأخوية وضمانا للسير الطبيعي للمؤسسة .
هذا قد سبق للجنة تفتيش مركزية أن أجرت تفتيشا عاما تبين لها بعد الإفتحاص ، أن الوضع سليم جدا ولا علاقة له بتاتا بما يروجه بعض المشوشين الذين تنتظرهم أياما عصيبة _ حسب قول عضو نقابي رفض ذكر اسمه _