قال رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميز، إن الخبرة التي اكتسبها المغرب من خلال ترشيحاته السابقة تشكل قيمة مضافة يجب أن تستثمر في ترشيحنا الثلاثي.
وأشار السيد فرناندو غوميز، في حوار صحفي، إلى أن “الإمكانيات التي تمتلكها البرتغال والمغرب وإسبانيا، والخبرات التي اكتسبتها في مجال التنظيم، تجعلنا، بدون شك، أمام تكامل غني جدا يجعلنا نتموقع بوضوح كأفضل مرشح لاحتضان هذه التظاهرة العالمية”.
وبحسب السيد فرناندو غوميز، فإن هذا الترشيح يمثل خطوة تاريخية غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي ستلعب فيها مباريات كأس العالم في نفس الوقت في قارتين مختلفتين، مضيفا أن ما تحكم في هذا الترشيح ليس القرب الجغرافي بين الدول الثلاثة فحسب، وإنما أيضا الروابط التاريخية، والشغف الذي تتمتع به كرة القدم في هذه البلدان.
وأوضح المسؤول الأول عن كرة القدم بالبرتغال، أن هناك عددا من العناصر التي تميز الترشيح المغربي البرتغالي الإسباني، حددها، أولا في كونه يسمح بأن تلعب كرة القدم في وقت واحد على قارتين، وبمسافات أقصر من تلك التي ستقطعها العديد من الفرق خلال كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويهم العنصر الثاني البينات التحتية المتميزة التي تتوفر عليها البلدان الثلاثة، ليس في الجانب الرياضي وحسب، بل كذلك في جميع المجالات الأخرى التي تتطلبها منافسة من هذا النوع، بينما يتعلق عنصر القوة الثالث لهذا الملف الثلاثي بالخبرة التنظيمية التي راكمتها هذه البلدان والمعترف بها في العالم بأسره.
وعن حظوظ الملف الثلاثي مقارنة بالترشيحات الأخرى، قال رئس الاتحاد البرتغالي، إنه لا “يعرف حتى الآن كم هي عدد الترشيحات، ومن هم المرشحون المفترضون”، مفيدا بأن هناك حتى الآن ترشيحان رسميان فقط، هما الترشيح الثلاثي المغربي الإسباني البرتغالي وترشيح دول أمريكا الجنوبية.
وتابع قائلا “ليس مطروحا على عاتقنا إقامة مقارنات، هذا الأمر متروك للاتحادات الكروية التي تملك حق التصويت”.
وخلص إلى القول إن “إسبانيا والبرتغال والمغرب يعملون على قدم وساق من أجل تقديم أحسن عرض، لن يترك مجال لأحد للشك، لحظة التصويت، بأن ترشيحنا هو الخيار الأفضل لاستضافة كأس العالم 2030”.