شهد دوار الكدية بمراكش، منتصف الأسبوع الجاري، جريمة جنسية وحشية، ضحيتها رضيعة في شهرها السادس، تعرضت للإغتصاب منطرف شخص متزوج وأب لثلاثة أطفال.
في تفاصيل الواقعة، اكتشفت والدة الرضيعة تعرض فلذة كبدها للإغتصاب من طرف الوحش البشري المتزوج والأب لثلاثة أطفال، الأمر الذيدفعها لتقديم شكاية مستعجلة أرفقتها بفحوصات طبية دقيقة تثبت الواقعة الأليمة.
وبناءا عليه أمرت النيابة العامة باعتقال المشتبه به، حيث تم إلقاء القبض عليه واقتياده للدائرة الأمنية للتحقيق معه بشأن الاتهام الموجه إليه.
من جهتها دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في خط القضية حيث قالت إنه “في سابقة لا تصدق تم اغتصابرضيعة في شهرها السادس بدوار الكدية بمراكش ، يوم الجمعة 19 ماي الجاري من طرف شخص متزوج وأب لثلاثة أطفال. وهي الجريمةالتي لا يمكن وصفها إلا بالوحشية والهمجية والإنتهاك الجسيم لحقوق الانسان“، مضيفة بالقول “انها جريمة لا تقل عن مصادرة الحق فيحياة بشاعة“.
وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش في بيان لها هذه ”الجريمة الهمجية والشنعاء والتطاول على السلامة البدنيةللرضيعة، كما أعلنت دعمها لوالدة الضحية ، واستعدادها بكل الوسائل المشروعة بما فيها حقها في الانتصاف القضائي ومؤازرتها أمامالقضاء.
وطالبت الجمعية الحقوقية بتغيير جذري للقانون الجنائي عبر اعتبار البيدوفيليا وكل أشكال العنف الجنسي ضد الطفلات والاطفال جرائمتتطلب أقصى درجات من العقاب؛ كما أكدت على مطلبها القاضي بمطابقة القوانين المحلية مع الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية ذات الصلةبحماية حقوق الطفل، ووضع مدونة لحقوق الطفل منسجمة والمعايير الدولية لحقوق الانسان.
كما أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وبشدة الانتشار الواسع لهذا الشكل اللإنساني من اغتصاب للأطفالوالقاصرات والقاصرين والأحكام المخففة الصادرة في حق الجناة محملة المسؤولية للقضاء.