في واقعة شاذة سيكون لها وقع غير منتظر يوازي درجة النازلة ، توصلت – كاب 24- في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة حوالي الساعة الواحدة والربع بإخبارية من لدن الأستاذ الجامعي والوجه السياسي والجمعوي محمد الدرويش رئيس المرصد الوطني للتعليم العالي ، مفادها أنه تعرض رفقة زملائه الأساتذة الجامعيين وعميد الجامعة الى أحط وأبشع سلوك يمكن أن يصدر عن مضيفة طائرة الخطوط الملكية المغربية وربانها ، مس الهوية الوطنية من جهة وبهذل رموز التعليم ببلادنا ، وأكد سوء تدبير قطاع النقل الجوي المغربي برمته لإعتماده على أطر ومستخدمين يخربون مبادئ القيم ، ويؤكدون على بشاعة وانحطاط معاملاتهم المتدنية الى أقبح السلوك الدنيئ.
تتلخص وقائع المشهد المهزلة ، أنه بعد انتهاء الوفد المغربي المتكون من عميد كلية الرباط وخمسة أساتذة جامعيين من لقاءات علمية محضة مع نظرائهم الإسبان ، قرروا العودة الى التراب الوطني كما كان مبرمجا عبر الخطوط الملكية المغربية ، حيث وجدوا الطائرة شبه فارغة من الركاب بعد تأخر دام أربعة ساعات ، وعدد من المقاعد فارغة ، فاضطروا لملئ بعضها بعد أن تأكدوا أنها غير محجوزة ، لكن فوجؤوا بالمضيفة تأمرهم بطريقة فضة القيام منها رغم فراغها ، ليتساءل أحد الأساتذة عن السند القانوني لهذه الأوامر ، فلم يكن من المضيفة سوى الإستنجاد بربان الطائرة الذي سخر عناصر أمنية إسبانية لإنزال الوفد برمته وإذلالهم بطريقة غير مقبولة كمواطنين مغاربة أولا ، وكمراكز إجتماعية علمية سامية داخل المغرب ، وهو الأمر الذي جعلهم يحسون بأقصى درجات المهانة والمذلة في وقت متأخر متأخر ، مغادرين طائرة بلدهم مطوقين بالبوليس الإسباني ،الذي لم ينفي المصرح أنهم تعاملوا معهم بلباقة وأدب يستقيم ومكانتهم ، عكس الربان والمضيفة نحو وجهة مجهولة ، وسط ذهول راكبة إسبانية تابعت المشهد بحسرة ولم يرقها – حسب المتحدث-
الأساتدة الجامعيين يجب أن يكونوا قدوة في إحترام القانون و النظام أين ما حلوا و ارتحلوا.
لكن للاسف هؤلاء الركاب، خلقوا الفوضى على مثن الطائرة، و مضيفة الطيران و الربان لم يقوموا سوى بواجبهم.
بغض النظر على مهنة المسافر، يجب عليه أن يلتزم بالقانون الجاري به العمل.
يقول المثل المغربي: الطالب لي نتسناو براكتو أدخل للجامع ببلغته.
عدت من قطر على متن الخطوط الملكية المغربية كانت رحلة طويلة حوالي 8 ساعات طاقم راءع تصرف بشكل جيد مع جميع الركاب رغم الزحام الشديد لان الطائرة كانت مملوءة عن اخرها
اما الربان كان أروع هبوط جيد جدا استحق تصفيفات جميع الركاب
نفتخر لهؤلاء الجنود على متن طائراتنا المغربية
تحية خاصة مني لجميع العاملين هناك
نفس الملاحظات في رحلتي من الدارالبيضاء الى الدوحة
عار على هاد الاساتذة انهم ما يحترموش القانون، وما يحترموش ارقام المقاعد الموجودة في تذاكر السفر، المفروض انهم قدوة في الاحترام .. وحتى اذا بغاو يبدلو المقاعد، على الاقل ينتظرو اقلاع الطائرة، ويطلبوا بهدوء من المضيفين تغيير المقاعد .. لكن من اعتاد على الفوضى واستغلال النفوذ والصفة في الارض سيستخدم نفس الطريقة حينما يحلق في السماء …