أعلن مكتب المدعي العام البلجيكي أن الشرطة اعتقلت سبعة أشخاص، بالجهة الفلامانية، يشتبه في تحضيرهم لـ “هجوم إرهابي”.
وأوضح بلاغ للمدعي العام، أن الأشخاص الذين قدموا ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية هم شيشانيون، ثلاثة منهم يحملون الجنسية البلجيكية، مضيفا أن “الهدف المحدد للهجوم المخطط له لم يعرف بعد
وداهمت الشرطة مدعومة بوحدات من قوات النخبة، سبعة أماكن في بلدات بغرب بلجيكا في عملية أشرف عليها قاض مكلف بقضايا الإرهاب.
وأكد البيان أن القاضي سيقرر “في المرحلة الموالية” ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات للمشتبه بهم، مبرزا أن من بين “الاتهامات المحتملة محاولة اغتيال إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية والتحضير لهجوم إرهابي”.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية، إريك فان دويس، في تصريح صحفي “إنهم كانوا على ما يبدو يعتزمون استهداف مؤسسة في بلجيكا”، وكانوا “يبحثون بشكل حثيث عن أسلحة
ونفذت الشرطة عملياتها في مدينة غينت وبلدات روسلير ومينين وأوستند وفيفيلغيم الصغيرة.
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية ببلجيكا في مارس 2016 استهدفت مطار بروكسيل ومترو العاصمة، وأدت إلى مقتل 32 شخصا وجرح المئات.