بدء التحقيق في قضية عصابة التشهير والإبتزاز الإلكتروني بمدينة تطوان
لا حديث اليوم في الشارع التطواني يعلو على خبر الحسابات الوهمية الموجودة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي يسيرها أشخاص وهميون وذلك بغرض الإبتزاز وتصفية حسابات عبر نشر أخبار زائفة وتلفيق التهم لأشخاص عاديين ومسؤولين بارزين وأيضا تسريب معلومات خاطئة الغرض منها الإساءة الى مؤسسات عمومية حساسة.
وحسب اخبار موثوقة حصلت عليها قناة كاب 24 الوطنية أن السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان قد أعطى تعليمات حازمة للسلطات الأمنية المختصة بتطوان من أجل تتبع الشكايات الخاصة بالإبتزاز الإلكتروني وقضايا تشويه السمعة ونشر معلومات مسيئة حوا قضايا تسيير الشأن المحلي بدون حجج ووثائق وأدلة واضحة.
وأيضا أعطى اأوامره بتحديد أصحاب بعض الحسابات الوهمية الذين حاولو أبتزاز مسؤولين بارزين في عدة مؤسسات عامة وعدة جماعات قروية ورجال أعمال.
حيث أنه تم رصد أشخاص من ذوي السوابق الجنائية ينحدرون من أسر فقيرة أصبحو بين عشية وضحاها من الأغنياء ويمتلكون العديد من العقارات.
وأضاف نفس المصدر أن قسم الشرطة الإلكترونية بولاية أمن تطوان يتوفر على معدات جد متطورة خاصة بالكشف عن المصادر والأماكن التي يتم فيها تسريب هذه المقالات والمواضيع التي تنشر عبر صفحات وهمية ذرت الملايين من السنتيمات على أصحابها عبر الابتزاز والتهديد بنشر الفضائح.