المعرض الدولي للفلاحة في قصيدة أولها كفر
استهل جواد الشامي مندوب المعرض الدولي للفلاحة أولى الاستعدادات الترتيبية لتنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بعد توقف دام لسنتين كاملتين بندوة صحفية عنوانها الإقصاء وتصفية الحسابات مع من يختلفون معه في السياسة والتدبير، وقد هم الإقصاء عددا من الإعلاميين المزاولين لمهنة الصحافة منذ أكثر من 20 سنة، والمعروفين بمواقفهم الثابتة والغيورة على المصلحة العليا للحاضرة الإسماعيلية مكناس.
وارتباطا بذات الموضوع، يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي بمكناس حول مصداقية بقاء جواد الشامي مندوبا على المعرض الدولي للفلاحة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، مخافة استغلال هذا الورش الملكي الهام لأهداف انتخاباوية ضيقة، خصوصا وأن جواد الشامي يشغل منصب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة وعضوا بمجلس جماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس، دون الحديث عن مبدأ تداول السلط في تدبير المعرض الدولي للفلاحة، حيث ظل هذا الأخير على رأس المعرض ل 15 عاما دون احتساب السنتين اللتين توقف فيهما المعرض بسبب جائحة كورونا.
هذا، وقد حل السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات صباح اليوم الاثنين 24 أبريل الجاري بمكناس للوقوف على أشغال تهيئة المعرض الدولي للفلاحة، وهي المرة الثانية التي يزور فيها مكناس لنفس الغرض في زمن لم يتعد الأسبوعين، كما حل السيد سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس مرفوقا بالسيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس وعدد من الشخصيات الأمنية والمدنية والمنتخبين.