يوما عن يوم إلا ويزداد تورط بلاد الجنرالات في الوحل كما الشاحنات والحافلات التي توغلت عجلاتها بركاب الطريق التي إختارتها الجزائر لمنافسة المغرب بشأن معبر الكركارات لمضايقة التجارة المغربية المزدهرة افريقيا .
فقد كثر مؤخرا السجال والانتقاد والتنديد في وجه المسؤولين الجزائريين الدين أصبحوا يخبطون خبط عشواء في جل قراراتهم وتوجهاتهم ضد المغرب ، لكن سرعان مايتضح بعدها غبائهم المذقع ، الذي يؤجج يوما عن يوم الشعب الحزائري ويغدي آمال الحركات في كل من القبايل وباقي الجهات التي بات لديها موضوع الثورة على الحكام والكابرانات العجزة الجزائريين سوى مسألة وقت ليس إلا .
لقد انفضح الضعف المكلل بالحقد الدفين والغباء الكبير لرجال المخابرات والحكام الجزائريين الدين وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام أفراد الشعب الذي فطن لتراهاتهم التي جعلتهم يعيشون الجوع والفقر وتفشي الأمراض ، شعب يعي جيدا الفرق الشاسع بين المغرب الشامخ ، والجزائر الهشة القائمة على برامج عصابات النهب والتدبير العدائي المجاني الموجه الى المغرب ، فيما هذا الأخير لايبالي بما يقوم به شيوخ عجزة من الجنرالات لأن غالب مخططاتهم مافتئت تصطدم بعارضة مرمى حكمة المغرب برعاية إلاهية وحكمة وتبصر ملك البلاد جعلته رائدا على المستوى العالمي في كل المجالات، ولعل ما تعانيه فئات البوليساريو ورغبتهم في النزوح لأكبر دليل على فشل سياسية عداء الجزائر التي نخرت خزينته المالية ضدا في المغرب .
وقد انتشر كالنار في الهشيم ، مقطع فيديو مصور من لدن أحد السواق الجزائريين لم يتمالك نفسه بعد أن وجد نفسه وحافلته محجوزا وسط الرمال بالطريق المؤدي الى موريطانيا انطلاقا من الجزائر، بدون سابق إنذار ، أصبح حبيس الجوع والعطش معرضا نفسه لقطاع الطرق وقراصنة الرمال ، وسط طريق غير معبدة تغيب عنها ادنى شروط السير، كما تغيب الحكمة والتبصر وحسن التدبير عن العصابة التي تحكم الجزائر .
تابعوا المواطن الجزائري يندد بما وقع له على طريق جهنم نحو موريطانيا