يتوافد العديد من السياح خلال هذه الفترة من السنة إلى المغرب وبالضبط في المناطق الشمالية منه كطنجة وتطوان والمدن الساحلية التابعة لهما.
لكن للأسف الشديد تم رصد الكثير من الأمور المحرجة والمخجلة والتي عاشها عشرات السياح الوافدين الى مدينة تطوان خاصة عندما لم يتمكنوا من العثور على مطاعم للأكل خاصة بالنهار بل وايضا بسبب اغلاق العديد من الفنادق ابوابها في شهر رمضان المبارك.
مما جعل السياح الوافدين على المدينة الى الإقامة في فنادق لا تتوفر على مطع.
وفي تصريحات للسياح اكدوا انهم تفاجؤوا من عدم وجود مطاعم او محلات لبيع المؤكولات الجاهزة في النهار مما جعلهم يتنقل ن لمسافات بعيدة لتناول وجباتهم كالفطور والغذاء.
معاناة يومية اصبح يعيشها السياح مما جعل العديد منهم يغادرون مدينة تطوان والتوجه صوب مدن أخرى كمدينة طنجة التي توفر كل الحاجيات الضرورية للسائح الوافد عليها.
كل هذا يعطينا فكرة واضحة على غياب التخطيط والإستراتيجة والعشوائية في تسيير القطاع السياحي لمدينة تطوان من قبل المسؤولين الملكفين بتدبير قطاع السياحة والتي يعول عليها ساكنة المدينة لإخراجهم من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تتخبط فيها مدينتهم منذ إغلاق معبر سبتة في وجه العاملين وممتهني التهريب المعيشي.
السؤال هو لماذا يتعمد الأجانب زيارة المغرب في شهر رمضان… الإجابة واضحة وهي استهزاء بالشرائع والشعائر الإسلامية… والطامة الصحافة ايضا تقود لهذه العملية…بل وتريد توضيح أن الزوار افضل من أصحاب الأرض.