اختار المنسق الإعلامي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، أن يعكر صفو الجو الإيجابي الذي عرفه ملعب طنجة الكبير، بعد احتضانه حدثاً رياضيا من حجم مباراة أسود الأطلس ونجوم السيليساو.
وفي أسلوب عشوائي ولا مسؤول قام المدعو “رشيد لحلو”، بمحاولة طرد عدد من الصحافيين من الممرات المؤدية لقاعة الندوات الصحافية، رغم توفرهم على الاعتمادات تسمح بتواجدهم في هذه المناطق من الملعب.
ولم يسلم الصحافيون المغاربة ولا الأجانب من أسلوب عنيف وافتعال الشجار، ومحاولات الجر التي حاول رجال الأمن الخاص القيام بها بطلب من هذا المسؤول “غير المهني”، قبل أن يوضح عدد من الصحافيين لهذا الشخص الغاضب دون سبب، أن من حقهم التواجد بالقاعة ومنصة الصحافة معاً حسب الاعتمادات التي يتوفرون عليها.
وفي الوقت الذي كان المسؤول الإعلامي بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يقوم بعمله ويجلب اللاعبين البرازيليين لإعطاء التصريحات لصحافة بلاده، يواصل المنسق الإعلامي المغربي إزعاج الواقفين بدون حق، بالقرب من المكان المخصص لإعطاء التصريحات لوسائل الإعلام.