حملات تطهيرية للدرك توقف عشرات الأشخاص في إقليم تاونات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الوترزاغ بإقليم تاونات، مساء اليوم، حملات أمنية تطهيرية همت مجموعة من الدواوير التابعة لنفوذها الترابي، وذلك من أجل ملاحقة مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا جنائية وجنحية والذين يوجدون في حالة فرار من العدالة.
وتأتي هذه الحملات الأمنية التطهيرية التي تمت بتنسيق محكم بين كل من عناصر المركز الترابي للدرك بالورتزاغ التابعة لسرية قرية با محمد وعناصر من القيادة الجهوية للدرك بفاس، وفق ما أكده مصدر كاب24، في إطار محاربة كافة أنواع الجريمة وتوقيف بعض الأشخاص الخارجين عن القانون، مضيفا أن الحملات التمشيطية المشتركة، أسفرت عن توقيف العشرات من الأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و60 سنة؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق زراعة القنب الهندي والاتجار في المخدرات والإكراه البدني والتهديد.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الدركية، قامت في إطار هذه الحملات التمشيطية بمداهمة منزل في ملكية أحد الأشخاص مبحوث عنه في قضايا حيازة المخدرات بدوار اولاد عثمان التابع لجماعة تافرانت بالإقليم ذاته، حيث أسفرت العملية عن حجز 120 كيلو غرام من الكيف “سنابل” و 3 كيلغرامات من مخدر “الشيرا”، فيم لم تسفر عن توقيف المشتبه فيه الذيس لاذ بالفرار نحو وجهة غير معلومة، مشيرا إلى أن الكمية من المحجوز تم إتلافها بعين المكان، فيما تمت إحالة الكمية من “الشيرا” على مصالح الجمارك للاختصاص.
وكشف المصدر ذاته أنه تم إخضاع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة في أفق تقديمهم إلى العدالة، مبرزا أن حصيلة هذه التدخلات الاستباقية، تنزيلا لإستراتيجية القيادة الجهوية والإقليمية، الرامية إلى وضع حد لنشاط مروجي المخدرات والأشخاص المبحوث عنهم.
يذكر أن عناصر المركز الترابي للدرك بالورتزاغ، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز بتنسيق مع قائد سرية قرية با محمد، سبق لها؛ في إطار مواصلتها للحملات التطهيرية، أن شنت عدة حملات تطهيرية بعدد من الدواوير لملاحقة باقي الأشخاص المتورطين في مثل هذه القضايا وتقديمهم إلى العدالة قصد تجفيف منابع الجريمة، حيث أسفرت العملية عن توقيف عدد من الأشخاص في قضايا مختلفة.