وصل عدد الموقوفين على خلفية قتل شرطي المرور ” هشام ” وحرق جثته وقطع أطرافه السفلى بعد أن غاب عن الأنظار ، بدوار الخدادرة برشيد ، الى أربعة أشخاص، إمرأتين ورجلين ، حيث تجري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبتنسيق متواصل مع الديستي ، وإشراف محكم للنيابة العامة ، تحقيقاتها على قدم وساق على فك طلاسيمها وأسبابها.
ومن بين أبرز المحاور التي تستند عليها الأبحاث حاليا ، جملة من الارقام الهاتفية التي تم تداولها تزامنا مع تواجد الضحية الشرطي بمكان مزاولة مهامه، كما تم أمس توقيف شخصان بعدما أبلغ عنهما صاحب ورشة ميكانيكية بالدروة ، كانا بصدد إصلاح سيارة نوع كليو المشتبه في استعمالها أثناء الجريمة ، تبين له أنها تحمل أوصافًا متشابهة للسيارة المستعملة أثناء مقتل الشرطي، غير أنه بعد تأكد عناصر الشرطة من معطيات هذه السيارة اتضح أن لاعلاقة لها بالنازلة .
هذا وتتحدث مصادر كاب 24، أن التحقيقات على مشارف الإنتهاء ، وأن بلاغا خاصا للمديرية العامة للأمن الوطني وآخر للنيابة العامة سيصدران قريبا جدا للكشف عن تفاصيل هذه الجناية النكراء ، التي راح ضحيتها شرطي المرور المدعو ” هشام ” بعد حرق سيارته من طرف أربعة أشخاص .
تجدر الإشارة إلى أن وقائع القضية تعود إلى يوم الجمعة الماضية بعدما تم إكتشاف جثة محروقة بالكامل داخل بالوعة الصرف الصحي بدوار الخدادرة للرشيد ، تبين أنها تعود لشرطي المرور .
وفي هذا الصدد ، فقد التمس شقيق الشرطي من رواد التواصل الإجتماعي عدم نشر وتوزيع صور أخيه المفحمة قائلا لاداعي لحرق قلب والدته المحروق أصلا بمقتل ولدها ، داعيا إياهم إلى حذفها رحمة بها .
،