في بلاغ لها – توصلت كاب 24 بنسخة منه – أعلنت جمعية إسماعيل وإسحاق من أجل السلام ببرشلونة عن إستيائها العميق ، و استنكارها الشديد بعد العملية الخسيسة و الجبانة في السويد لعدد من الأفراد قاموا بإحراق القران الكريم و تدنيسه، في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين ، تحت مسمى حرية التعبير و وحصانتهم ضد الثقل الكامل للقانون .
هذا وقد شجبت جمعية إسماعيل وإسحاق من أجل السلام هدا التطاول الذي مس الكتاب المقدس ، رافضين المساس بأي كتاب آخر مهما كانت نوعيته و الديانة الني يمثلها ، كما أدانت بشدة أي محاولة لزعزعة التآلف و التآخي بين كل الشعوب و الأمم التي أرست قواعد السلام و التعايش فيما بينها ، و من أجل كل المكتسبات التي تراكمت على مدى عقود من الزمن ، وأدانت الجمعية بشدة هذا السلوك الذي يثير حفيظة المسلمين و الذي يستفز مشاعرهم وهم يشاهدون أحداث التطاول على كتابهم .
كما نددت أيضا جمعية اسحاق واسماعيل للسلام و التعايش بشدة كل اشكال أنواع العنف الذي يرقى إلى مرتبة الجريمة و إلحاق الأذى بأناس غادروا كنيستهم في أمن و أمان بعد أداء طقوسهم الدينية في روحانية و اطمئنان ، ودعت إلى إحكام العقل و التبصر و عدم الانزلاق وراء مثل هذت الاحداث العرضية التي تريد تقويض ما وصلت اليه الجمعية وباقي محبي التعايش من اسمى درجات و التآخي و السلام .