تمكنت أخيراً مصالح الدرك الملكي ببوجدور من فك لغز واقعة اختفاء “كابلات نحاسية” من داخل حقل الطاقة الريحية افتيسات جنوب مدينة بوجدور، وحسب معلومات دقيقة وفرتها مصالح مراقبة التراب الوطني استطاعت توقيف المتورطين في الملف.
وحسب مصادر الموقع فإن درك بوجدور استنفر أجهزته لمعرفة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة وبعد تحقيقات معمقة مع جميع العاملين (مغاربة وأجانب) بالحقل الريحي والإستماع لهم على ضوء التحقيق تم التوصل إلى الخيوط الأولى التي ستمكن درك بوجدور من الوصول إلى المتورطين.
تحقيقات وتحريات خلصت إلى أن عملية سرقة “الكابلات النحاسية” كانت على دفعات وٱخرها كان ليلة رأس السنة حيث استغل المتورطين انشغال الجميع، ليشرعوا بين الفينة والأخرى في الدخول إلى مستودع إحدى العنفات وقطع كميات من “الكابلات النحاسية” ونقلها عبر سيارات تابعة لشركة خاصة بالنقل تعمل في ذات الحقل الريحي وبيعها لتجار المتلاشيات ببوجدور.
هذا وقد تم توقيف ثلاثة أشخاص يقطنون بمدينة العيون يعملون في الشركة المختصة بنقل ومواكبة المعدات التي توضع بالحقل الريحي وشخص رابع من بوجدور يتاجر في المتلاشيات.
لتواصل مصالح الدرك الملكي ببوجدور وباشراف من قائد السرية تحقيقاتها ليتم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه تورطهم في هذه الواقعة ليتم تقديم الجميع إلى القضاء لمواصلة التحقيق معهم.