سبق لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن أعلنت عن إجراء مباراة توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للأساتذة والأطر المتعاقدين ، حيث إنطلق التسجيل في الثامن من شهر نونبر الجاري ، فيما إختارت 27 منه موعدا لإجراء المباراة ، وهو الموعد الذي أتى متزامنا ومواجهة المنتخب المغربي لنظيره البلجيكي ضمن فعاليات كأس العالم المنظم بدولة قطر .
هذا الإجراء رافقته قبل أيام تنديدات وردود فعل رافضة لهذا التزامن الذي سيحرمهم من متابعة حاملي القميص المغربي ، وتشجيعهم ، بل سيحرم العديد منهم من التوجه الى قطر للمتابعة المباشرة لأطوار المباراة ، ناهيك عن كون يوم الأحد هو يوم عطلة أسبوعية للموظفين الذين أجبرتهم الوزارة الوصية بالحراسة.
كما توزعت عرائض من بعض ممثلي النقابات و الموظفين والأساتذة بالتهديد للجوء الى القضاء في حال ما إذا قامت مصالح الوزارة بعقوبات تأديبية في حق المقاطعين على هذا الأساس ، وطالبوا بتأجيل المباراة ، ضمانا للتعبير عن المواطنة وعدم قمع مجموعة من المتبارين والموظفين والأساتذة من هذا الحق المشروع .
غير أن شكيب بنموسى الوزير الوصي على القطاع بما في ذلك الرياضة ، كان له رأي مخالف ، حيث أصر على إبقاء المباراة في وقتها المحدد سلفا دونما أي تغيير ، وخلق بذلك إحتقانا وارتباكا في بعض المؤسسات التي احتضنت المباراة ، فيما لاحظ المغاربة ، أن حزبا عريقا _ الحركة الشعبية _ غير تاريخ إجراء مؤتمره الوطني برمته من السبت والأحد ” 27 / 28 نونبر إلى الجمعة والسبت 26/27 من الشهر الجاري ، تفاديا لقمع رغبات المؤتمرين من تتبع مجريات المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي بمونديال قطر