عيد الاستقلال.. عامل سيدي إفني يترأس مراسيم تحية العلم ويشرف على تدشين وإعطاء الانطلاقة لمشاريع تنموية

بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، ترأس السيد الحسن صدقي عامل إقليم سيدي إفني يومه الجمعة 18 نونبر الجاري بمقر عمالة الإقليم مراسيم تحية العلم الوطني بحضور منتخبو الإقليم والمدينة ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية، والسادة: ممثلي الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات  المجتمع المدني.

كما أشرف السيد العامل والوفد المرافق له بهذه المناسبة الغالية على إعطاء انطلاقة الاشغال وتدشين عدد من المشاريع التنموية بجماعتي سيدي إفني وميراللفت كان من أهمها مايلي:

بباشوية سيدي إفني إعطاء الانطلاقة لمشروع تركيب الشبكة الكهربائية العمومية بحي ودادية الفتح الشطر الثاني بغلاف مالي يناهز 4.318.440.00 درهما.

وإعطاء الانطلاقة لمشروع تركيب الشبكة الكهربائية العمومية بحي المحيط الشطر الأول بتكلفة مالية تبلغ 3.383.880.00 درهما.
وهما المشروعان الممولان من طرف المجلس الإقليمي لسيدي إفني ويهدفان الى تقوية الانارة العمومية لحي الودادية وحي المحيط عبر وضع أعمدة ومصابيح ذات جودة عالية ستساهم في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية.

بباشوية ميراللفت : إعطاء الانطلاقة لمشروع بناء مسجد سيدي محمد بن عبد الله بجماعة ميراللفت الممول من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بتكلفة مالية تناهز 9.000.274.00 درهم، وتتكون هذه المعلمة الدينية التي من المنتظر أن تستمر الاشغال بها 12 شهرا قاعة للصلاة خاصة بالرجال مساحتها 502 متر مربع، وقاعة للنساء مساحتها 147 متر مربع وكتاب قرآني وقاعة مخصصة لدروس محو الأمية إضافة الى مرافق أخرى.

تدشين المقطع الطرقي الرابط بين ميراللفت والمسيديرة عبر الضحاك على طول 10 كلم، وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع الممول في إطار صندوق التنمية القروية 11.740.189.20 درهما، وسياهم هذا المشروع في فك العزلة عن ساكنة العديد من الدواوير الواقعة بين النفوذ الترابي لإقليمي سيدي إفني وتيزنيت.

وفي أعقاب هذه الأنشطة رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره ولولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما رفعت أكف الضراعة الى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع مغفرته ورحمته جلالة الملك المجاهد محمد الخامس محرر البلاد، ورفيقه في الكفاح جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما واسكنهما فسيح الجنان.