العيون: الممرضة الرئيسية لمركز الصحي 20 غشت توضح مغالطات صادرة عن إحدى النقابات
على إثر نشر مقال بـ”كاب24″ تحت عنوان “الجامعة الوطنية لقطاع الصحة UNTM تكشف مشاكل المركز الصحي 20 غشت حيث تطرقنا في المقال زيارة اعضاء الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعد تعدد الشكايات التي توصلت ذات النقابة و تطرقنا في مقالنا تصريح أحد أعضاء الجامعة الذي أكد أن سياسة الادارة المحلية في التمييز بين الممرضات وارتكابها العديد من الأخطاء الادارية والاقانونية قصد الانتقام واستهداف الممرضات، بالاضافة إلى سوء تدبير الموارد البشرية.
و بما أن حق الرد مكفول في إطار الانصات الى الطرف الآخر ارتأينا أخد تصريح من عند الممرضة الرئيسية للمركز الصحي 20 غشت لتوضيح ما وصفته بمغالطات جاءت في المقال صادرة بناءً على مشاكل سجلها أعضاء النقابة المذكورة في المقال منشور بالموقع الالكتروني كاب24 تحت عنوان “العيون: الجامعة الوطنية لقطاع الصحة UNTM تكشف مشاكل المركز الصحي 20 غشت” حسب قولها وأكدت الممرضة الرئيسية لذات المركز الصحي أن المركز الصحي في عهد الإدارة الحالية و بفضل تضافر الجميع من إدارة جهوية وتضحيات الأطر الصحية العاملة به سواء السابقين أو الحاليين تم تصنيفه من أحسن المراكز الصحية على المستوى الوطني واختير نقطة لانطلاق البرنامج المعلوماتي كأحد أهم التوجهات الاستراتيجية للوزارة وحظي بزيارة وإشادة وزارية في شخص وزير الصحة والحماية الاجتماعية “خالد آيت الطالب” في زيارة خاصة لمدينة العيون شهر ماي من هذه السنة الجارية، ولم يسبق أبدا أن كان موضوعا لأي ملاحظات سلبية على مستوى التدبير.
كما أكدت الإدارة في علاقتها مع العاملين بالمركز، حريصة ومن منطلق المسؤولية على توفير أحسن ظروف العمل الممكنة للجميع دون تمييز ومستعدة للتعامل مع طلبات العاملين وفق المساطر المعمول بها وضمانا للسير العادي والمنتظم للمرفق خدمة للساكنة اولا و أخيرا.
وشددت من جهة على التطبيق الفعال للاجراءات القانونية المعمول بها فهي من جهة أخرى تنأى بنفسها عن أي نوع من الصراعات الغير المبررة التي تؤثر سلبا على مردودية و فعالية الخدمات المقدمة من طرف المركز للمرتفقين او العاملين بالمركز الصحي 20.
هذا وبعد توضيح الممرضة الرئيسية للمركز الصحي 20 غشت من جهة وتصريح أحد الجامعة الوطنية لقطاع الصحة UNTM بالعيون، تبين بالملموس أن هناك صراع قائم بين النقابات الصحية والذي من خلاله هو أن بعض النقابيين يستغلون تموقعهم بالنقابات الصحية قصد الضغط على الادارة وبالتالي توفير لزوجاتهم الموظفات بالقطاع الصحي بالعيون مراكز عملية مريحة أن لم نقل إعفائهم من أداء دورهم الوظيفي، وهذا يؤثر سلبا على المنظومة الصحية بالعيون إن لم تتدخل المديرية الجهوية على الخط ووقف هذا التسيب لوضع حدا للصراعات النقابية.
ولنا عودة بأدق التفاصيل في تحقيق صحفي حول مشكل الصحة باقليم العيون وكيف تم إفراغ المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي من الاطر والممرضين والممرضات في صمت مريب للادارة الصحية.