كانت المدرسة العليا للتكنولوجيا التطبيقية بالصويرة الجديدة “الغزوة”، مسرحا هذا اليوم السبت 12 نونبر 2022 لآنعقاد ندوة علمية من تنظيم المجلس العلمي المحلي للصويرة، تحت عنوان : “عناية المغاربة بالحديث النبوي الشريف : الجامع الصحيح للإمام البخاري نموذجا”، أشرف على تسييرها عضو المجلس السالف الذكر، حسن الراجي، فيما كانت المقررة هي المرشدة الدينية، ليلى الركبي…، ندوة آفتتحت بكلمة لكل من رئيس المجلس العلمي المحلي للصويرة، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالصويرة، ثم لرئيس المجلس العلمي المخلي لمراكش …، بعد ذلك حلت لحظة التكريم، والذي كان من نصيب أسرة آل الحاج ميلود الشعبي، في شخص زوجته الحاجة ماما التجمعتي، وبالموازاة مع ذلك، قدم عضو المجلس العلمي المحلي، الفقيه العالم زين الدين، نبذة تعريفية موجزة، عن الأسرة المكرَّمة.
وبعد آستراحة شاي، كان للحضور موعدا مع الجلسة العلمية، والتي كان مسيرها هو محمد موافق، عضو المجلس العلمي المحلي، فيما كان مسيرها هو الإمام المرشد أحمد إد عبد المومن..، جلسة تشكلت من تسع محاور وهي كالتالي :
– “الإمام البخاري ومنهجه الخاص في رواية الحديث وتبويبه”، من تقديم الدكتور الحسين أطبيب، عضو المجلس السالف الذكر
– “أول من أدخل الجامع الصحيح للمغرب الأقصى، وإطلالة على سند المغاربة إلى الجامع الصحيح”، من تقديم الدكتور محمد عز الدين المعيار، رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، والمنسق الجهوي لجهة مراكش-أسفي
– “نماذج من محدثي المغرب”، من تقديم عضو المجلس العلمي الأعلى، الدكتور عبد الرزاق الوزكيتي
– “عناية المغاربة بالحديث النبوي الشريف”، من تقديم الدكتور عبد الله أكرزام، أستاذ التعليم العالي، عضو المجلس العلمي المحلي لإنزكان
– “الشراح المغاربة للجامع الصحيح”، من تقديم رئيس المجلس العلمي المحلي بالصويرة، الفقيه محمد منكيط
– “عناية المغاربة من خلال المجالس السلطانية بالجامع الصحيح للإمام البخاري”، من تقديم الدكتور إبراهيم الوافي، رئيس المجلس العلمي المحلي لإنزكان
– “خصوصية درس الحديث عند المغاربة : سوس نموذجا”، من تقديم الدكتور اليزيد الراضي، رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت
– “أضواء على ختم صحيح البخاري بالمغرب عموما، وبالصويرة وإقليمها خصوصا”، من تقديم الأستاذ حميد الفاضلي، عضو المجلس العلمي المحلي للصويرة
– “خصوصية المدارس العتيقة في قراءة صحيح البخاري وتدريسه بإقليم الصويرة”، من تقديم الفقيه الإمام الخطيب، والواعظ التابع للمجلس العلمي المحلي للصويرة، محمد السليماني.
وبعد آختتام فقرات الندوة العلمية هذه، كان للحضور موعد مع مناقشة مستفيضة وغنية، قبل أن تتلى برقية الولاء المرفوعة لملك البلاد نصره الله، ثم بعدها كان مسك الختام، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها على مسامع الحضور، المرشدة الدينية، الأستاذة أسماء المتوكل.