تلقى فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي هزيمة قاسية أمام فريق انتراخت فرانكفورت الألماني بهدفين لواحد ضمن الجولة السادسة والاخيرة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم .
ولم ينجح فريق سبورتينغ لشبونة باللحاق بركب المتأهلين إلى ثمن “شومبيونز ليغ”، أعرق المسابقات الأوربية في كرة القدم، في وقت كان يكفيه تحقيق التعادل في هذه المباراة بملعبه وأمام جمهوره لربح ورقة الترشح للدور الموالي.
وبعد هذا الاقصاء سيتحول سبورتينغ لشبونة إلى مسابقة الدوري الأوربي ليتنافس مع أندية كبيرة غيرت هي أخرى اتجاهها نحو هذه المسابقة بعدما لم تتمكن من مسايرة قطار دوري أبطال أوروبا، على غرار برشلونة وأتليتكو مدريد الإسبانيين، ويوفنتوس الإيطالي، وأجاكس أمستردام الهولندي، فضلا عن أندية أخرى عريقة لم تتأهل أصلا لمسابقة الشومبيون ليغ، وفي مقدمتها أرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.
وكان من شأن تأهل سبورتينغ لشبونة، الذي سبق له أن خسر نصف نهاية هذه المسابقة في مناسبتين، أن يمكن ثلاث فرق برتغالية دفعه واحدة من حجز مكان لها في الدور الموالي من هذه المسابقة، ويؤكد بالتالي صحوة الأندية البرتغالية من جديد، التي تملك في رصيدها أربعة ألقاب على صعيد هذه المسابقة إثنين منهما في حوزة بنفيكا ومثلهما في حوزة بورتو.
وضمن فريق بنفيكا حجز ورقة المرور لدور الثمن منذ الدورة ما قبل الأخيرة، ولا تهم نتيجته مباراته ليومه الأربعاء في مواجهة مكابي حيفا الإسرائيلي سوى في حسمه لصدارة المجموعة لفائدته أو تخليه عنها لمنافسه باريس سان جيرمان الفرنسي. بينما تمكن الفريق البرتغالي الآخر، بورتو، من تأكيد تفوقه في مجموعته التي احتل صدارتها عندما تمكن من الفوز أمس الثلاثاء على أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين لواحد.
