أفادت مصادر خاصة للموقع أن ثلاثة أشخاص بمدينة خنيفرة، أقدموا يوم الاثنين 31 أكتوبر الجاري على عملية الانتحار، الحالة الأولى لشابة تبلغ من العمر 18 سنة، تم نقلها الى المستعجلات، ولحسن حظها أنها نجت من الموت بعدما تم إسعافها، حيث أن حالتها الصحية مستقرة حتى الان، أما الحالة الثانية فتعود لشاب عشريني فارق الحياة بعدما أقدم على شنق نفسه داخل منزل اسرته، فيما الحالة الثالثة تعود لشاب ثلاثيني وضع حدا لحياته بعد تناوله “ لسم الفئران”، وقد تركت وفاته صدمة كبيرة بين أفراد أسرته وجيرانه.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الانتحار والإقدام على محاولتها بجهة بني ملال خنيفرة في تنامي خطير، والمثير حقا في هذه الظاهرة هو كونها تنامت لتشمل كل الفئات العمرية وكل الشرائح الاجتماعية ذكورا وإناثا، هؤلاء المنتحرين يختارون تلك الطريقة الصادمة للتخلص من مشاكلهم، خاصة وأن غالبيتهم يتركون أهاليهم في مشاكل اقتصادية واجتماعية جد مزرية.