بعد الإنجليزية.. شكيب بنموسى يلتقي نظيرته الإسبانية في خطوات نحو اعتماد اللغة الإسبانية في المقررات الدراسية

0

تفاعلا مع مطالبات المغاربة المتمثلة في إلغاء اعتماد اللغة الفرنسية بالمقررات الدراسية نتيجة للخلافات السياسية مع صاحبة المواقف الرمادية “فرنسا”، يسعى المغرب عبر وزارة التعليم لإدراج اللغتين الإنجليزية والإسبانية في التعليم بالمملكة بدل الفرانكفونية، وذلك من خلال تواصلاته وإجتماعاته الأخيرة مع مسؤولين في قطاع التعليم بمجموعة من الدول الأجنبية.

فبعدما تبنت وزارة التعليم مبدأ التدرج في تدريس المواد العلمية في المؤسسات التعليمية باللغة الانجليزية بدلاً من اللغة الفرنسية بحلول 2030، تعمل الوزارة ذاتها على إدراج اللغة الإسبانية في المقررات الدراسية بدلا من اللغة الباهتة -كما يصفها بعض المغاربة-، حيث اجتمع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مساء يوم أمس الإثنين بالرباط، بوزيرة التربية والتعليم والتكوين المهني الإسبانية، بيلار أليجريا، لمناقشة التقدم المحرز في مجال التعاون التربوي وتقييم سبل تطويره.

وعرف اللقاء حضور وزير الدولة الإسبانية للتربية، خوسيه مانويل بار، الذي رافق بنموسى، في الفترة الصباحية، في زيارته إلى المعهد الوطني لتكنولوجيا التربية وتكوين المعلمين، إلى جانب سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش.

وتباحث الطرفان، وفق ما أوردته وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المراكز التعليمية المغربية، وتعزيز تدريب مدرّسي هذه اللغة.

وتعتزم الوزارتان التعاون في مجالات تدريب المدرسين والرقمنة وإحداث أقسام إسبانية ثنائية اللغة في الميدان العلمي، وهي المجالات التي ستواصل العمل عليها أيضا لجنة العمل الثنائية للتعليم والتدريب المهني والتعليم العالي.

ويعتبر التعاون التربوي، حسب أليجريا، “أولوية في العلاقات الثنائية” بين البلدين منذ اعتماد الإعلان المشترك بعد لقاء رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بالملك محمد السادس بالرباط في 7 أبريل الماضي.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.