Ilayki invest

MDJS 350

بعد الدعوة الرسمية للقمة العربية.. هل طائرة الملك ممنوعة من المجال الجوي الجزائري؟

0

يعيش النظام الجزائري أياماً صعبة أظهرت أولى بوادر فشل القمة العربية المنعقدة بالجزائر أوائل نونبر المقبل، بعدما اعتذر عدد من القادة العرب على عدم الحضور لأشغال هذا التجمع العربي الهام والكبير من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 وشملت لائحة الاعتذارات التي تقدم بها زعماء ورؤساء عدد من الدول “الهام وجودها” في القمة العربية، كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، بالإضافة إلى هيثم بن طارق سلطان عمّان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة،

ومع اقتراب الموعد المحدد لأشغال القمة، من المحتمل أن تطول اللائحة التي توصل بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إذ تلقى أسماءً ستنوب عن القادة العرب المعتذرين بشكل جماعي، والذين تباينت مناصبهم بين وزراء خارجية وأمراء.

MDJS 350

وأوضح مُراقبون للشأن الدبلوماسي العربي، أن الجزائر تناقضت في عدد من التحركات الدبلوماسية جعلتها في ورطة فاضحة بين أفعالها وأقوالها، فبعدما أرسل النظام الجزائري وزير العدل عبد الرشيد طبي، لتسليم دعوة حضور إلى الملك محمد السادس، نسي نظام “قصر لمرادية” أنه يضع حظراً للمجال الجوي لبلاده أمام الرحلات المغربية.

وفي هذا السياق، أكدت تقارير صحفية متطابقة ورود تناقضات صارخة في التحركات الدبلوماسية للجارة الشرقية، بحيث لا تبين من خلالها الجزائر نيتها لِلَم شمل العرب والخروج بقضاياه نحو الخلاص، فبعد أسابيع من دعوة عاهل البلاد لحضور القمة، واصل  نظام “الكابرانات” استفزازاته بعد السماح للبوليساريو باستقبال قياديين من الحرس الثوري الإيراني المعادي للمغرب.

وكشفت التقارير ذاتها، أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني حضرت لمناطق متاخمة مع الحدود الموريتانية من أجل تدريب ميليشيات الانفصاليين على استعمال عتاد حربي كانت قد منحته إيران لها منذ ما يقرب الشهر، وبهذا فقد شكَّل تسهيل النظام الجزائري لمثل هذه الأنشطة تهديداً لاستقرار المنطقة، وترفضه الدول العربية الصديقة للمملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي الذي يُعد المغرب عضواً فيه.

وأشارت ذات المصادر، أن وفداً تابعاً للحرس الثوري وصل تندوف عبر الحدود الموريتانية تحت حماية الجيش الجزائري بناءً على أوامر من قصر المرادية الذي يدّعي لم شمل العرب في قمة عربية وُلِدت ميتة قبل الآوان.

Ilayki invest

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.