شهدت مدينة كلميم، صباح، اليوم، استنفارا أمنيا غير مسبوق، على خلفية تمثيل جريمة القتل التي وقعت بداية الأسبوع الجاري، والتي راحت ضحيتها، أمرأة تبلغ من 43 سنة.
ووفق مصادر محلية، فإن المشتبه فيه، كان قد أقدم على ارتكاب جريمة قتل بعدما دخل في مشادات كلامية خلال جلسة خمرية مع عشيقته ، ثم تشويه جثتها عبر حرقها بواسطة مادة قابلة للاشتعال والتخلص منها في إحدى التجزئات السكنية المهجورة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء انهار بمسرح الجريمة التي حضرها مسؤولين أمنيين بالمدينة مشيرة إلى أن جريمة ” حي الفتح” لم تعد هي الاولى بل سبقتها جريمة أخرى بنفس المدينة منذ ازيد من 20 سنة نواحي حي تييرت بعدما تم العثور على جثة شخص محروق داخل سيارته.
وكانت عناصر الشرطة القضائية، قد فتحت بحثا قضائيا، نهاية الأسبوع المنصرم، على خلفية اكتشاف جثة سيدة تحمل آثارا لحروق بمنطقة خلاء بالمدينة، مضيفا أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، اسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في التخطيط والتحريض والتنفيذ المادي لهذه الجريمةمن توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم سيدة وشقيقها، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و43 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد والتمثيل بجثة، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه الرئيسي، أقدم على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية والتمثيل بجثة الضحية، بتحريض من باقي المشتبه فيهم بسبب خلافات شخصية، وذلك مقابل مبالغ مالية لتنفيذ هذه الجريمة.