أكد شارل نيكولاس، المنسق الدولي للقمة الاقتصادية لرؤساء المقاولات، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أول أمس الجمعة ، أمام أعضاء البرلمان ، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية، يرسم مسار الشعب المغربي حول أمرين يعدان محط انشغال بالغ الأهمية.
وأوضح نيكولاس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الأمر يتعلق بقضية الماء وتحدياتها الضاغطة وكذا النهوض بالاستثمار وتعبئة 550 مليار درهم للاستثمار وخلق 500 ألف فرصة عمل خلال الفترة ما بين 2022-2026 لفائدة الشعب المغربي.
وأضاف أنه بالتركيز على جانب الاستثمار، أحد القضايا التي توجد في صلب انشغالات صاحب الجلالة، من الواضح أن الحكومة ليس بمقدورها لوحدها أن تبلغ هذا الهدف دون المشاركة الكاملة للقطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين، مما يستدعي ضرورة النهوض بالشراكة حتى يجد المستثمرون في المغرب وجهة للاستثمار بمنطقة شمال إفريقيا.
وتابع أن المغرب لديه واحدة من عوامل الجذب الأكثر تميزا وتفردا في شمال إفريقيا فيما يتعلق بالمزايا الاجتماعية والاقتصادية، وكذا توفره على موقع سياحي جيد.
من جهتها، أشادت مؤسسة مبادرة “دو غلوبال وومانيتي ” أونيس طوماس، في تصريح مماثل ، ب ” الخطاب التفاعلي للغاية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام البرلمان “.
كما نوهت بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية من أجل رفع التحدي الوجودي لقطاع الماء بالمغرب.
وارتباطا بموضوع الاستثمارات الذي أثاره جلالة الملك ، أشارت المتحدثة إلى أن تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة والكبرى سيزيد من فرص الاستثمار ، كما أن انخراط النساء والشباب سيساهم في تحقيق التنمية والنمو بالمغرب وفي إفريقيا برمتها.