سيدي قاسم.. عصابة خطيرة تعترض سبيل المارة بمنطقة اشبانات ليلا ومطالب بتوسيع الدوريات الأمنية
تعرض مساء أمس الخميس شاب يقطن بدوار جوليا، لإعتداء من طرف شخصان، تم بموجبه سلبه مبلغ مالي وهاتف نقال .
وأكد الضحية أن اللصان كانا يحملان سلاحا أبيضا من الحجم الكبير ، حيث تم تهديده به، قبل أن يتم الشروع في سرقته عيانا وتركه في خوف شديد ، وهي الخطوة التي لم يسجل معها الأخير شكايته، مخافة إعتراض سبيله مرة أخرى والإنتقام منه .
خطوة تستدعي وضع إستراتيجية إستباقية لتوقيف الجناة ، وذلك من خلال التوسيع من دائرة الدوريات الأمنية لرجال الدرك الملكي، وتشديد المراقبة في نقط عبور المارة بالمحاور المؤدية إلى الدواوير التالية .دوار جوليا دوار كليم إلى دوار بورنو تفاديا لتفاقم ظاهرة الجريمة بالوسط القروي.
ظاهرة حمل السلاح الأبيض – بدون مبرر شرعي- بشكل متزايد في الآونة الاخيرة، قد شكلت فيها مواقع التواصل الاجتماعي فضاءا خصبا لتداول العديد من الأحداث وثقتها مقاطع مصورة لفئة من شباب، يتباهون ويعتزون بحمل سيوف وسكاكين حادة، وهو ما يشكل نوعا من الإبتزاز وممارسة الإرهاب النفسي وبالتالي الشغور بإنعدام الأمن لدى المواطنين، لدرجة أن الظاهرة باتت تعتبر من الظواهر الخطيرة التي باتت تقضي مضجع شريحة واسعة بمجتمعنا وتهدد قيمه وأمنه وإستقراره .
فظاهرة “الكريساج لا زالت ” تمثل وإلى اليوم كابوسا يوميا مخيفا بالنسبة إلى ملايين المغاربة، الذين يتعين عليهم أن يمارسوا رقابة مسبقة على توقيت وخارطة تنقلاتهم، حتى لا يصبحوا بدورهم ضحايا لآلاف المنحرفين والمجرمين، الذين يتلذذون برسم “توقيعاتهم” الدامية على وجوه الأبرياء أو قتلهم في بعض الأحيان بدم بارد في حال إبدائهم نوعا من المقاومة وهو ما يتعين معه الرفع من نسبة الزجر في مثل هاته الحالات .