ألقت السلطات الإسبانية القبض على 49 عضوا في منظمة إجرامية أدخلت كميات كبيرة من الحشيش من المغرب صوب إسبانيا.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، في بلاغ صادر عنها، اليوم الجمعة، إن هذه المنظمة هي الأكثر نشاطا حاليا, حيث تم ضبط أكثر من 14 طنا من الحشيش, مضيفة أن التنظيم كان ينقل الحشيش إلى شبه الجزيرة عبر ساحل قادس وعبر نهر الوادي الكبير.
وقد مكنت العملية التي أطلق عليها اسم “عملية باري”، حسب المصدر ذاته مكنت من إلقاء القبض على “المنظمة الأكثر نشاطا حاليا، وهم 49 شخصا، وحجز 14 ألفا و380 كيلوغراما من الحشيش والأسلحة النارية القصيرة والطويلة , كما نقلت ما يصل إلى 20 طنا من الحشيش شهريا من المغرب إلى شبه الجزيرة”, كما كشفت التحقيقات أن المجموعة كان يقودها اثنان من تجار المخدرات اتخذوا إجراءات أمنية عديدة لتجنب تدخل الشرطة.
وتابع بلاغ وزارة الداخلية الإسبانية أن أفراد المنظمة كانوا مدججين بالسلاح لمنع المنظمات الأخرى من سرقة البضائع؛ وهو ما يعرف في المصطلحات الجنائية باسم الانقلاب, وأن هؤلاء الأشخاص يعرفون التضاريس، وكانوا يبحثون عن مناطق مخبأة يصعب وصول قوات الأمن والهيئات إليها وفي الوقت نفسه يسهل عليهم الهروب.