شهد برلمانا نيوزيلندا وأستراليا، صباح اليوم الأحد، مراسم إعلان تشارلز الثالث ملكا “شرفيا” لبلديهما، بعد يوم من تنصيبه ملكا لبريطانيا خلفا للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وفي نيوزيلندا، شهد البرلمان في العاصمة ولنغتون مراسم إعلان تشارلز الثالث ملكا “شرفيا” للبلاد.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن المراسم أقيمت للاعتراف بـ”جلالة الملك تشارلز الثالث ملكا لنا”، وفق صحيفة الغارديان البريطانية، مشيرة إلى أن ارتباط نيوزيلندا “الوثيق” بالعائلة المالكة “سيستمر ويتعزز” في ظل الملك الجديد.
وأضافت أرديرن: “لطالما كان الملك تشارلز معجبا بأوتياروا نيوزيلندا، وأظهر باستمرار رعايته العميقة بأمتنا”.
وتابعت: “يقدر شعبنا بشدة هذه العلاقة. وليس لدي شك في أنها ستزداد عمقا”.
ولم تعلن نيوزيلندا بعد عن عطلة رسمية للحداد، لكن الصحيفة نقلت عن متحدث باسم الحكومة (لم تسمه) أن مجلس الوزراء سينظر في خيارات إقامة حفل تأبين وعطلة عامة في اجتماعه غدا الاثنين.
ويرأس العاهل البريطاني “شرفيا” 14 دولة غير المملكة المتحدة منها أستراليا ونيوزيلندا.
وفي أستراليا، أعلن الحاكم العام ديفيد هيرلي، ممثل العاهل البريطاني في أستراليا، رسميا الملك تشارلز ملكا للبلاد في مراسم بمبنى البرلمان في كانبيرا.
وقال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز، عقب مراسم الإعلان، إن أستراليا تحتفل اليوم رسميا بالرئيس الجديد للدولة في عهد الملك تشارلز الثالث.
ووصف ألبانيز الإعلان الذي يعد “الأول في حياتي وفي حياة غالبية الأستراليين” بأنه “حدث تاريخي”، وأعلن يوم 22 شتنبر الجاري “عطلة عامة” باعتباره يوما وطنيا للحداد على وفاة الملكة.